أعلنت قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان أمس عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة يدعى صخر الطائفي - وهو سعودي الجنسية - معروف باسمي مشتاق ونسيم أيضا، برفقة مسلح آخر لم تكشف عن هويته، في غارة نفذتها طائرات الأطلسي في مديرية وته بور بولاية كونار شرق أفغانستان المحاذية للحدود مع باكستان الأحد الماضي، بينما نفى الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد هذه الادعاءات وقال إن الغارة تسببت في مقتل أفغانيين فقط، دون مزيد من التفاصيل. وأوضح الأطلسي أن القتيل كان يقود مسلحين أجانب ونظم هجمات ضد قوات التحالف والقوات الأفغانية في أفغانستان. وأكد أن الطائفي كان يقيم في المناطق الحدودية المشتركة بين أفغانستانوباكستان في إقليم كونار الأفغاني وكان يهرب الأسلحة والمقاتلين من باكستان إلى داخل الأراضي الأفغانية. في هذا السياق ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أشرف شخصيا على عملية سرية للغاية لتحديد الذين يشتبه بأنهم عناصر القاعدة يتعين إدراجهم على "لائحة للتصفية". وقالت الصحيفة نقلا عن عشرات المسؤولين والمستشارين السابقين، إن الادارة الأميركية توصلت إلى وضع "لائحة للتصفية" في إطار الضربات التي توجهها الطائرات بدون طيار ضد القاعدة والمرتبطين بها في باكستان واليمن. ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي توماس دونيلون قوله "إن أوباما مصمم على اتخاذ القرارات حول حجم ومدى تلك العمليات". وأضاف أنه "يعتبر نفسه مسؤولا عن موقع الولاياتالمتحدة في العالم". من جهة ثانية أجرت القوات المسلحة الباكستانية صباح أمس تجربة ناجحة على صاروخ قصير المدى متعدد المهام مطور محليا. وأوضح المتحدث العسكري الباكستاني أن التجربة أجريت على صاروخ "نصر" الذي يعد الجيل التاسع من سلسلة صواريخ "حتف" التي تطورها باكستان. وبين أن الصاروخ قادر على حمل جميع أنواع الرؤوس الحربية بما فيها الاستراتيجية والتقليدية، ويبلغ مداه 60 كيلومترا، ويعد من أحدث أنواع الصواريخ في العالم لأنه يعمل بنظام الأنابيب المتعددة مما يكسبه سرعة فائقة ودقة شديدة في الوصول إلى هدفه.