كشف مصدر مطلع ل«الوطن»، أنه لا صحة لما يشاع عن ظهور 50 حالة مصابة بفيروس كورونا بمستشفى الخفجي، وأن جميع الحالات لم تتجاوز 9، وتماثل بعضهم للشفاء، وبلغت الوفيات 3 حالات، بالإضافة إلى عدم رصد حالات جديدة خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن الجهات المعنية بدأت تلاحق قانونيا عددا من مطلقي الإشاعات بعد أن تم رصدهم، ومن بينهم مشاهير في«السوشيال ميديا»، كونهم أثاروا المخاوف بين الناس، وهذا الأمر مرفوض ويدخل في إطار الجرائم المعلوماتية. وبين أن مستشفى الخفجي العام لم يتم إغلاقه ويعمل على مدار 24 ساعة، وما تم القيام به في بداية رصد فيروس كورونا كانت إجراءات احترازية. وبسبب وجود حالات مصابة بالفيروس وتم نقلهم إلى الدمام هي ضرورية لحماية المراجع والمريض، لافتا إلى أن وزارة الصحة تقوم برصد الحالات وتطبيق الإجراءات الوقائية المتعبة لتلك الحالات. وأضاف أن لا صحة لما يشاع إطلاق من تزايد حالات الإصابة والوضع الصحي في مستشفى الخفجي مطمئن ومستقر ولا يستدعي القلق، وإثارة مثل هذه المواضيع دون الرجوع للمصادر الرسمية تضع ناشرها أمام الملاحقة القانونية.