كشف مدير وحدة المياه الوطنية في جدة المهندس عبدالله العساف عن توقعات بانخفاض معدل صهاريج الصحي في جدة لنحو 30% خلال نهاية العام الحالي، مع دخول شبكة الصرف الصحي لعدد من الأحياء ضمن الخطة المعتمدة في توزيع إيصال شبكة الصرف للمحافظة، مشيراً إلى هناك أن 3000 صهريج تعمل في نقل مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية في جدة. وأوضح العساف أن دخل شركة المياه الوطنية يذهب كاملاً لوزارة المالية، التي تقوم بدورها بكل التمويل اللازم من أجل تشغيل الشركة وتنفيذ مشاريعها، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته شركة المياه الوطنية في مقرها بجدة. الذي أعلنت من خلاله عن البدء في تنفيذ توصيلات الصرف الصحي المنزلية بالأحياء الواقعة بالمنطقة الشمالية الوسطى لمدينة جدة، مؤكدة شروعها بتنفيذ أعمال التوصيلات المنزلية للصرف الصحي على أرض الواقع وذلك وفق الجداول الزمنية المحددة لتنفيذ 132 ألف توصيلة منزلية تنتهي بنهاية عام 2015م، ودخولها حيز الخدمة تدريجياً، بشكل متواز مع إنهاء الإجراءات اللازمة للتنفيذ مع الجهات ذات العلاقة. حيث عملت الشركة على توقيع ثلاثة عقود لتنفيذ أعمال التوصيلات المنزلية للصرف لصحي خلال سنة هجرية بدأت في منتصف شهر صفر الجاري وذلك لتنفيذ 13000 توصيلة منزلية، وبتكلفة مالية بلغت 168 مليون ريال، لأحياء البوادي والسلامة والمروة -1، ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ التوصيلات المنزلية للأحياء الواقعة بالمنطقة الشمالية الوسطى والواقعة بين شارع فلسطين جنوباً، وحدود الصالة الملكية شمالاً. وأكدت الشركة في بيان لها وزعته خلال المؤتمر أن خططها تتمثل في إنجاز 25 ألف توصيلة صرف صحي تنتهي بنهاية العام الحالي 2012، حيث تم تنفيذ أكثر من 3000 توصيلة صرف صحي منزلية حتى تاريخه، وذلك ضمن المرحلة الأولى من التوصيلات المنزلية حيث يبلغ إجمالي التوصيلات المزمع تنفيذها في هذه المرحلة 60 ألف توصيلة منزلية تنتهي بنهاية عام 2013. وبينت الشركة أنها تعمل على طرح عدد من العقود لاستكمال تنفيذ المرحلة الأولى من خلال ترسية عدد من العقود، ويجري حالياً إنهاء إجراءات تسليم المواقع للمقاولين للبدء في التنفيذ، ومنها عقد التوصيلات المنزلية لأحياء المروة بعدد 4036 توصيلة وبتكلفة مالية بلغت 44 مليون ريال، وعقد التوصيلات المنزلية لأحياء الصفاء بعدد 4060 توصيلة وبتكلفة مالية بلغت 40 مليون ريال. كما بينت الشركة قيامها حالياً بإنهاء إجراءات الترسية لعدد من العقود ومنها عقد التوصيلات المنزلية لأحياء النزهة والربوة ب7190 توصيلة وبتكلفة مالية بلغت 52 مليون ريال، وعقد التوصيلات المنزلية للأجزاء المتبقية من أحياء الربوة ب8440 توصيلة وبتكلفة مالية بلغت 99 مليون ريال. وأضافت الشركة أنها تسعى حالياً إلى إنهاء إعداد المستندات والوثائق لطرح عدد من العقود الأخرى لاستكمال تنفيذ التوصيلات المنزلية للمرحلة الأولى ومنها عقد التوصيلات المنزلية لأحياء الصفا ب5180 توصيلة منزلية، وعقد التوصيلات المنزلية للأجزاء المتبقية من أحياء الصفا ب 3952 توصيلة، وعقد التوصيلات المنزلية لأحياء الفيصلية والأجزاء المتبقية من أحياء الربوة ب2021 توصيلة، وعقد التوصيلات المنزلية لأحياء الفيصلية ب1496 توصيلة. كما أشارت الشركة إلى قيامها بإنهاء إجراءات الطرح في منافسة عامة لعدد من العقود الأخرى ومنها عقد التوصيلات المنزلية للأجزاء المتبقية من أحياء الفيصلية ب 3435 توصيلة، وعقد التوصيلات المنزلية لأحياء الروضة ب3400 توصيلة، وعقد التوصيلات المنزلية للأجزاء المتبقية من حي الروضة ب3543 توصيلة. وبينت الشركة أن المرحلة الثانية من التوصيلات المنزلية سيتم البدء بتنفيذها في منتصف 2013، والتي تشمل تنفيذ نحو 72 ألف توصيلة صرف صحي منزلية ليصبح الإجمالي بنهاية 2015، 132 ألف توصيلة منزلية ودخولها حيز الخدمة تدريجياً. وأشار مدير وحدة أعمال جدة إلى أن مكونات منظومة الصرف الصحي في محافظة جدة تشمل مشروعات الأنفاق والشبكات الرئيسة والفرعية ومشاريع تنفيذ توصيلات الصرف الصحي المنزلية، ومحطات المعالجة، حيث تم إنهاء أكثر من 20 كيلو مترا من خطوط النقل الرئيسة، فيما بلغت أطوال خطوط الشبكة الفرعية للصرف الصحي 200 كيلو متر تم إنجاز ما يقارب 50% منها حتى الآن وبتكلفة 1.15 مليار ريال، كما تم الانتهاء من تنفيذ 300 كيلو متر من الشبكات الرئيسة وبتكلفة بلغت 500 مليون ريال، والتي تصب بدورها في خطوط الأنفاق التي تتراوح أقطارها من 2000 مم إلى 3500 مم، بهدف نقل مياه الصرف الصحي عبر 20 كيلو مترا من الأنفاق التي تم إنجازها وبتكلفة بلغت 500 مليون ريال، تمتد من نفق حي الأندلس بطريق الملك عبدالعزيز إلى محطة الضخ لمياه الصرف الصحي الشمالية. وذكر العساف أنه قد تم الانتهاء بنسبة 90% من أعمال التنفيذ لمحطة الرفع لمياه الصرف الصحي الشمالية، التي تجاوزت تكلفتها مليار ريال، والمتوقع التشغيل التجريبي لها في سبتمبر من العام الحالي، والتي تعد رابع أكبر محطة ضخ في العالم من حيث أعماق الآبار، إذ تصل إلى 80 متراً تحت سطح الأرض.