نوفوستي. اعتبر ميخائيل مارغيلوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفدرالية الروسي، أن قرار منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الأمريكي باراك أوباما لعام 2009 ، هو قرار غير متوقع، وأتى كرد فعل على سياسة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن الفاشلة التي انتهجها طيلة فترة رئاسته تجاه العالم. وقد تم منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام عن جهوده الاستثنائية التي يبذلها في سبيل إرساء دعائم السلام في العالم، وبناء عالم جديد خال من الأسلحة النووية وخلق جو جديد في السياسة الدولية، حيث الدبلوماسية متعددة الأطراف تلعب دوراً محوارياً فيها. وقال السيناتور الروسي لوكالة نوفوستي: "إن العالم بحاجة لتدعيم الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الناس، بعد السياسة العقيمة للمحافظين الجدد من الإدارة الأمريكية السابقة. ويعني منح هذه الجائزة القيمة عن جهود السلام لأوباما، بالفعل، أن الإحباط الذي أصاب العالم من جراء سياسة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش كان كبيراً جداً". ويعتقد مارغيلوف، أن هذه الجائزة تعني أن مجلس الجائزة والعالم يتمنيان للرئيس الأمريكي الشاب النجاح والتوفيق في إدارته المستقبلية للولايات المتحدةالأمريكية. ونظرا لتأثير أوباما على سياسة الولاياتالمتحدة، فإن هذه الجائزة ستكون حافزاً قوياً للعمل الطموح عبر حياته السياسية. لكن من جهة أخرى، سيكون من الصعب على الرئيس الأمريكي تبرير حصوله على جائزة نوبل للسلام أمام الكونغرس الأمريكي، وهذا ما يعرفه أوباما جيداً. وأضاف: "يوجد في العالم الكثير من المشاكل، التي تتطلب "المنهج النوبلي"، مثل، مشاكل مكافحة الإرهاب، والأمراض المتفشية وانتشار الأسلحة النووية، وقضايا أمن الطاقة، ومسائل أخرى. واختتم مارغيلوف بقوله: أهنئك السيد الرئيس أوباما على هذه الجائزة الرفيعة، و"إلى الأمام!"