قالت محطة وموقع (CNN انه يتواجد الكثير من السياح في مدينة كامبردج البريطانية، خصوصاً من الصين والهند، والشرق الأوسط، باعتبارها أسواقاً اقتصادية ناشئة يتمتع سكانها بدخل سنوي جيد، وبعد انتهاء الصيف، يعود كل هؤلاء إلى بلادهم تاركين خلفهم من جاءوا ليبقوا، وهم الطلاب. ينقضي النصف الأول من سبتمبر/ أيلول، وستتغير الأشياء هنا، وسيكون أكثر أولئك الذين يأتون لمليء المقاعد الجامعية الشاغرة في جامعة كامبريدج من الشرق الأوسط، ووفقاً لأرقام الجامعة فإن عدد الملتحقين بالجامعة من الشرق الأوسط ارتفع بنسبة 15 في المائة خلال العقد الماضي. وهذا الازدياد في عدد الطلاب من الشرق الأوسط لا يقتصر على جامعة كامبردج، فوفقاً للأرقام الرسمية البريطانية فإن عدد طلبات الالتحاق المقدمة للجامعات البريطانية من طلاب الشرق الأوسط تضاعف خمس مرات منذ العام 2001. وأدى عدد من العوامل إلى زيادة الطلب على الالتحاق بالجامعات البريطانية أكثر من غيرها، لكن أبرزها هو ما يعرف ب"عنصر التاريخ" H-Factor، فالجامعات البريطانية تحظى بتاريخ عريق يجعلها من الجامعات الأعرق في العالم، خصوصاً جامعتي كامبريدج، وأكسفورد، أو ما بات يعرف ب"أكسبريدج". وعن سبب اختيارها لجامعة كامبريدج تقول طالبة الدكتوراه في الموسيقى، السورية تالا جرجور: "لست بحاجة لأتحدث عن تاريج الجامعة، فهي تحتفل بعيدها ال800، إضافة إلى تميزها السنوي بين جامعات العالم، يستطيع الجميع رؤية ذلك.. إن ذلك يشكل إضافة حقيقية للجامعة." وتؤكد المصادر الحكومية المسؤولة أن مستوى الجامعات، لم يتأثر سلباً رغم توجهها لقبول عدد من طلاب الشرق الأوسط لأسباب اقتصادية. الا ان السعودية قد قللت من بعث طلاب | طالبات الي الجامعات البريطانية دون الافصاح عن الاسباب