نظّم نادي الطلبة السعوديين في مدينة ليستر البريطانية ملتقى الأمان الأسري التثقيفي الثاني تحت شعار «أسر مطمئنة»، وذلك في جامعة ديمونت فورت. وتضمن الملتقى ورش العمل ومحاضرات ألقاها أكاديميون سعوديون عن كيفية التعامل مع مختلف الفئات العمرية في الأسرة، ونصائح تجنب العائلة التوتر وتساعدها على تجاوز الأزمات. وأوضح رئيس الهيئة الإدارية العامة لأندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وأرلندا الأمير بدر بن سعود بن محمد، أن بعض ورش العمل ركزت على حديثي الزواج بينما ركزت جلسات علمية على كيفية التعامل مع المراهقين، وأسباب التغير السلوكي لكل منهما ومعالجتها بالطرق السليمة من أجل تجاوز تلك المرحلة بأفضل الحلول وأجداها نفعاً. وذكر رئيس اللجان التنظيمية رئيس نادي الطلبة السعوديين في مدينة ليستر المهندس ظافر الحلافي، أن الملتقى يعتبر نتاجاً لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مشيراً إلى أن الملتقى ضم في يومه الأول 15 ورشة عمل صاحبها 3 جلسات علمية في يومه الثاني لتختتم بتوصيات شددت على ضرورة أهمية تجنب العنف الأسري. وحضر الملتقى الملحق الصحي في السفارة السعودية الدكتور علي الغامدي، ومن الجانب البريطاني البروفيسور آندي كولوب الذي أثنى خلال كلمة مدير جامعة ديمونت فورت على جهود الطلبة السعوديين وتميزهم. من جهة أخرى أكّدت جامعة كامبريدج البريطانية أن عدد الطلاب الذين انتظموا في برامج للحصول على شهادات «كامبردج» في السعودية، ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 14 في المئة. وأوضحت الجامعة في بيان أمس، أن نحو 160 مدرسة في السعودية عقدت أكثر من 26 ألف اختبار لشهادة كامبردج (IGCSE)، وفحص لبرنامج كامبردج انترناشيونال (المستوى A) خلال العام الحالي، ما يعني أن عدد الاختبارات ازدادت بنسبة 14 في المئة عمّا تم إجراؤه من اختبارات عام 2011. ولفتت إلى أن الرياضيات والكيمياء والفيزياء هي أكثر المواد التي تشهد إقبالاً من الطلبة في السعودية. وذكر المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في قسم الاختبارات الدولية في جامعة كامبردج ويليام بيكيرديك، أن تزايد أعداد الطلاب المطّرد والحاصلين على شهادات من كامبردج في السعودية يظهر إدراك المدارس قيمة اتباع هذا النهج، وأهمية التعليم الدولي في الاقتصاد العالمي. وتابع: «برامجنا وشهاداتنا لديها سمعة واسعة حول قدرتها على تأهيل الطلاب في السعودية وفي جميع أنحاء العالم، على أعلى مستوى من التحضيرات لدخول الجامعات، وكذا الحال لدخول عالم الوظيفة ومعترك الحياة، وندعم المدارس من أجل تطوير قدرات الطلاب ممن يثقون بأنفسهم، ويشعرون بالمسؤولية، ولديهم روح الإبداع والابتكار».