عبر أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة مصطفى صبري عن فخره واعتزازه بأداء الطلبة السعوديين المتميز في امتحانات جامعة كامبريدج الدولية لهذا العام فهناك أكثر من 20 طالباً وطالبة من أفضل 85 متفوقين على مستوى العالم مضيفا أن نتائج امتحانات كامبريدج ليونيو 2009م دليل على أن نوعية التعليم والمنظور الدولي في طريقة التدريس التي تقدمها الجامعة كانت الدافع لإظهار المواهب الكامنة في المملكة العربية السعودية . وأكد في كلمة استهل بها حفل توزيع جوائز جامعة كامبريدج للطلبة المتفوقين والمتميزين لعام 2010م والذي نظمه مركز الامتحانات الدولية في الجامعة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بفندق جدة موفنبيك أمس السبت أن تكريم الطلاب المتفوقين هو في احتفالات متزامنة على مستوى المملكة في كل من مدينة جدة والرياض والدمام لحصولهم على أعلى الدرجات على مستوى العالم في امتحانات كامبريدج للثانوية العامة البريطانية الدولية ولامتحانات كامبريدج للمستوى (أ) و(أ) متقدم . وقال : (35) عاماً هي عمر واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية والثقافية البريطانية داخل السعودية وهي مناسبة تستحق أن نهنئ فيها الأصدقاء البريطانيين على دورهم التنويري في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص وهي فرصة أيضاً لنشارككم في هذا الحدث الهام الذي ينظمه المركز الثقافي البريطاني والذي يعزز من خلاله دوره كأحد المؤسسات التعليمية والثقافية التي يلجأ إليها السعوديون الراغبون في السفر للخارج لمواصلة تعليمهم الجامعي والعالي واكتساب أداة التعليم الأولى للغة الإنجليزية والعلوم الأخرى. وبين ان الثقة والتفاهم المشترك الذي يجمع المملكتين (السعودية وبريطانيا) عزز من نمو العلاقات بين الدولتين الصديقتين وأدى إلى تنامي التعاون الثقافي والتعليمي حيث إن أعداد الطلاب المبتعثين من المملكة للدراسة في الجامعات البريطانية قد تصاعد إلى أرقام كبيرة الأمر الذي يعكس مدى صلابة العلاقات بين البلدين في جميع المجالات مضيفا أن هناك أكثر من 100 ألف بريطاني يزورون السعودية سنوياً من قبل المسلمين البريطانيين أو للقيام بأعمال تجارية أو استثمارية حيث تعتبر المملكة واحة الأمن والاستقرار بفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها قيادتنا الحكيمة وهو ما أسهم بدوره في تصاعد معدلات النمو الاقتصادي وازدياد الحركة التجارية والاستثمارية في المملكة . وأشار إلى أنه لا يختلف اثنان على أن المملكة تحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط استقطابا للرساميل الاستثمارية الأجنبية وضمن أفضل 20 دولة في العالم بسبب المناخات الجيدة المشجعة على الاستثمار وبسبب قوة اقتصادها وثرواتها المعدنية المتعددة وقوة عملتها وكثرة عائداتها المالية علاوة على موقعها الاستراتيجي في المنطقة . وقال : وحيث إن مجتمع المال والأعمال لا يبتعد كثيراً عن المجال التعليمي .. فهي فرصة أن ندعو كممثلين لبيت أصحاب الأعمال في جدة رجال الأعمال والشركات البريطانية وبما لديهم من خبرة طويلة ومؤهلات عالية أن يسهموا في مسيرة التنمية والمشاريع الاقتصادية السعودية وأن يستفيدوا من البرامج الاقتصادية الطموحة المطروحة في المملكة. وألقى المدير الإقليمي لامتحانات كامبريدج الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان وليم بيكرديك كلمة أشاد خلالها باهتمام المملكة العربية السعودية بتطوير التعليم بشتى الطرق والوسائل وفي مختلف التخصصات مؤكدا أن أداء الطلبة بالمملكة لهذا العام كان قوياً بشكل خاص مشيراً إلى أن هناك أكثر من 20 طالباً وطالبة من أفضل 85 طالباً وطالبة متفوقين في امتحانات كامبريدج الدولية المرموقة على مستوى العالم .