اعلن الدكتور مجدى بدران استشاري الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الاستقرار النفسي لدى الصائم وما ينتج عنه من هدوء وطمأنينة وسكينة كفيل بتحسين أداء المناعة، حيث يزداد نشاط وقدرة "هرمون الماكروفاج"، الذى يلتهم البكتيريا والفيروسات والأجسام الغريبة التى تهاجم الجسم. كما أشار بدران إلى أن الصيام يزيد أيضاً نشاط المناعة الخلوية وأساسها الخلايا اللمفاوية، كما يزيد إفراز "الأمينوجلوبينات" التى تلعب دوراً رئيسياً فى الحد من انتشار أى عدوى بالجسم، نتيجة لزيادة قدرة ونشاط خلايا الدم البيضاء، التى تهاجم أى أجسام غريبة. كما يزداد نشاط وكفاءة الخلايا القاتلة أثناء الصيام، وهى الخلايا التى لها القدرة على الحد من انتشار الخلايا السرطانية، بل وقتلها وكذلك الخلايا التى أصابها الفيروس