أعراض انفلونزا الخنازير. أعراض المرض وتبدو أعراض إنفلونزا الخنزير في البشر مماثلة لأعراض الأنفلونزا الموسمية من ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات، وإجهاد شديد ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية. وتوجد لقاحات متوفرة تعطى للخنازير لتمنع أنفلونزا الخنزير، لكنه لا يوجد لقاح يحمى البشر منها. كيف تحدث الإصابة ؟ تصيب فيروسات أنفلونزا الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة، وتحدث العدوى أيضا حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير. ويمكن أن تصاب الخنازير بأنفلونزا البشر أو أنفلونزا الطيور، وعندما تصيب فيروسات أنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة. وعن أسباب الإصابة بالمرض، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأسباب الرئيسية لإصابة الإنسان بالعدوى تكمن في الاختلاط المباشر بين الخنازير، الأدوات الملوثة التي تستخدم بين الخنازير المصابة وغير المصابة، وأشارت إلى أن القطعان التي تم تحصينها ضد أنفلونزا الخنازير قليلاً ما تصاب بالمرض أو يظهر عليها علامات المرض. كما جاء في تقرير لوزارة الصحة المصرية، أنه ليس هناك دليلاً لانتقال المرض عن طريق لحم الخنزير المطهي، وكذلك منتجات لحم الخنازير، وتكون اللحوم آمنة عند وصولها بدرجة71 درجة مئوية خلال الطهى وذلك لقتل الفيروس. ويمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر، ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الأنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات أنفلونزا، ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس. كيف تحمي نفسك من المرض؟ * غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خاصة بعد التعامل مع الحيوانات. * تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض. * ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال. * أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس. * تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم. * إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير، فقد تكون مريضة بالأنفلونزا. * يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير. يمثل جهاز المناعة خط الدفاع الأول ضد أي هجوم فيروسي يستهدف جسم الإنسان، لأن هذا الجهاز يميز أى شىء غريب يدخل الجسم، وبالتالي فهو المسئول عن حمايتنا من الإصابة بعدوى الأمراض الخطيرة التي تستهدف أختراقه في المقام الأول كالإيدز والسرطان وفيروس الأنفلونزا وغيرها من الأمراض المناعية. ويرتبط أي خلل في جهاز المناعة عادةً بالإصابة بالأمراض الفيروسية، فالأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ومن هنا فإن النظام الغذائى الصحى المتوازن سيكون عامل فعال وهام لتقوية مناعة الجسم، لذا نحاول من خلال السطور القادمة أن نتعرف على العوامل التي تساعدنا على تقوية المناعة... أولاً: اهتم بغذائك لا يوجد مكملات أفضل من وجبة صحية ومتكاملة لتقوية مناعتنا بصورة طبيعية وهناك بعض الاقتراحات للأغذية الواجب تناولها وتلك التي يجب الابتعاد عنها لتكون مناعتنا في صورة أفضل. - الخضروات المعززة للمناعة مثل البروكلي والكرنب من الضروري إضافتها للغذاء، وبرغم أن جميع الخضروات والفواكه تساعد في الحصول على جسم سليم لكن تناول تلك التي تحتوي على مركب "3,3داي اندوليل ميثان" مرتبطة ارتباط وثيق بتقوية المناعة. - تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات المتعددة وخاصةً الخضروات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن، فهي تساعد على تقوية المناعة، كما أنها تقلل خطر الإصابة بالسرطان، وكذلك الخضروات ذات اللون البرتقالي مثل الجزر والبطاطا واليقطين، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين "أ"، الضروري لصحة الجلد وهو أول خطوط المناعة لدينا وكذلك "البيتا كاروتين" والذي يزيد من عدد خلايا الدم الليمفاوية، بالإضافة إلى تناول منتجات الألبان والحبوب الكاملة. - تناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهون بصورة متوسطة يساعد في تقوية المناعة، وذلك لأنها تحتوي على كمية كبيرة من البروتين والحديد وكذلك الزنك وهو من أهم مقويات المناعة، حيث إنه يزيد من عدد الخلايا البيضاء ونقصه يسبب زيادة خطر التعرض للعدوى. - اهتم بتناول الثوم والبصل لأنهما يحتويان على مضادات للالتهابات، حيث يوجد بهما مركبات مضادة للفطريات والفيروسات التي تفيد في تقوية المناعة. - كوب الزبادي يحتوي على بكتيريا نافعة يجب أن تكون موجودة بصورة طبيعية في الأمعاء، وتساعد هذه البكتيريا على إعداد خلايا المناعة لمكافحة العدوى. - تناول كوب يومياً من الشاي الأخضر يساهم في تحسين المناعة، حيث إنه يحتوي على مركب "البولي فينول" وهو من مضادات الأكسدة،كما يجب شرب كمية كافية من الماء يومياً لأنها تنقي الجسم من السموم وترطب الجلد. وأخيراً.. ابتعد عن الأكل في وقت متأخر والتقليل من الأغذية المصنعة وكذلك الأغذية الملوثة والتقليل من الزيوت والدهون وكذلك الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر. ثانياً:الراحة الجسدية والنفسية - خذ قسط يومي من الراحة والنوم بما لا يقل عن 8 ساعات يومياً، وذلك لأن الجسم يستعيد طاقته أثناء النوم، وابتعد عن القلق والاكتئاب لأنهما يؤثران على الجسد ويضعفان المناعة. - يجب ممارسة الرياضة بصورة منتظمة وذلك لما لها من فائدة كبيرة في تقوية الجسم وزيادة الدورة الدموية التي تنشط المناعة. - احصل على جرعة يومية من أشعة الشمس، فالدراسات أثبتت أن التعرض للشمس بصورة معتدلة له العديد من الفوائد وأهمها تحسين المناعة. ثالثاً: ابتعد عن أقراص الفيتامينات ينصح الأطباء بعدم الاعتماد على أقراص الفيتامينات، والأفضل أن يحصل الجسم على احتياجاته منها عن طريق الغذاء المتوازن، وإن كان لابد من الأقراص فلتكن الأقراص التي تحتوي على أكثر من فيتامين مع الأملاح، وإذا ما شعرت أن هناك مشكلة معينة فيجب مراجعة الطبيب فوراً. "الأسد".. كلمة السر للحماية من أنفلونزا الخنازير ويوصي الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، برفع المناعة في الخريف والشتاء عن طريق كلمة " الأسد": - "أ": يقصد بها أعشاب طبيعية شاملة مثل اليانسون وأوراق الجوافة والتيليو والبردقوش. - "ل": وهى جميع منتجات الألبان مثل الزبادي والأجبان. - "أ" : وهو فيتامين "أ" وهو هام جداً لرفع المناعة المخاطية للجهاز التنفسي، حيث أن الفيروسات تدخل الجسم إذا انخفضت المناعة المخاطية عند الإنسان، لذا يوصي بتناول الجزر للأطفال والكبار لأنه مصدر جيد لفيتامين "أ". - "س": وهو فيتامين "سي" وهو يرفع المناعة وينشط الجهاز التنفسي ومضاد للسرطان وموجود حالياً في الجوافة والكيوي والبروكلي بصورة أكبر مما هو شائع في البرتقال والليمون. - "د": ويتوافر في صفار البيض والأسماك، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس. الحامل لا تنقل عدوى أنفلونزا الخنازير لجنينها أكد خبير ألماني أن المرأة الحامل لا تنقل العدوى بفيروس أنفلونزا الخنازير لجنينها. وأشار البروفيسور نيكولاي ماس الأستاذ في أمراض النساء والولادة، إلى أن انتقال العدوى المباشرة من الأم لطفلها غير ممكن، وذلك لأنه يعتقد أن هناك تشابها بين فيروس "اتش1ان1" الجديد والفيروس التقليدي مما يعني عدم وجود خطر على الجنين. وأكد ماس أن انتقال العدوى للمولود عقب ولادته غير محتمل على الأرجح ، مضيفاً أنه عقب الولادة يتمتع الأطفال حديثو الولادة بنوع من الحماية التي تشبه الحماية التي توفرها الأعشاش لأفراخ الطيور مما يجعل خطر الإصابة بالعدوى ضئيلا للغاية. أنفلونزا الخنازير أضعف الأوبئة التي تعرضت لها البشرية أكد باحثون بريطانيون أن مرض أنفلونزا الخنازير قد يكون أضعف الأوبئة التي تعرضت لها البشرية في تاريخها لكن الإشكالية هى أنه يمكن أن يكون أسوأ في العام القادم. نصائح مهمة "للأم" تأكدي عزيزتي أنكِ لو لاحظتي أعراض مرض أنفلونزا الخنازير على أي فرد من أسرتك بسرعة سيتم شفاءه سريعاً قبل تملك المرض منه ، لذا يجب أن تلاحظي أعراضها في أسرع وقت ممكن ، والأعراض كالتالي : - ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة - سعال وألم في العضلات - إجهاد شديد - الإسهال والقيء أكثر من الأنفلونزا العادية ولحماية طفلك من هذا المرض خاصة في الدراسة ، نقدم لكِ النصائح الوقائية التالية ، احرصي عليها أنتِ وطفلك وتجنبي مخاطر الأنفلونزا : - تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض - ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال - أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس من وإلى الشخص - تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعاً لانتشار الجراثيم " وتذكر أن العملات النقدية من أكبر مصادر نقل العدوى وفي النهاية إذا كنتِ تعانين أنتِ أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغي الطبيب المعالج فوراً ، ويجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنتِ مصابة بهذا الفيروس أم لا.