بثمن بخس لقيمات معدودة أكتب هذا العنوان بعد أن تناطح رأيان من كبار القوم وعلية المسؤولين سابقاً ولاحقاً، حيث كانت الانتخابات الأمريكية محور الحديث ومكان النقاش، رأي قائل إن الأمريكان لا يمكن بأي حال من الأحوال والوقت لم يحن بعد لانتخاب رئيس أمريكي أسود أو رئاسة امرأة، وإن المرة التي رشحت فيها امرأة نائبة للرئيس كانت وبالاً عليه والآخر يطرح الرغبة في التغيير التي هي إحدى هوايات الشعبين الأمريكي والبريطاني أحياناً، والثمن أن يقيم الخاسر مأدبة عشاء فاخرة وأصبح انتظار هذا العشاء الفاخر أمراً محتوماً، فقد حملت بريطانيا مارجريت تاتشر على أكتافها كأول امرأة حديدية تقود بريطانيا إلى فترة رخاء وازدهار نادرتين وهي من حزب المحافظين ثم بعد سنوات دب الملل إلى نفوس البريطانيين وأخرجوها قسراً من عشرة داوننج ستريت ثم أكملوا المشوار بعد سنوات مع الحزب المنافس "العمال"، وبلير أخرجوه بعد سنوات من المجد من الشباك وهكذا دواليك. نعود إلى الانتخابات الأمريكية التي أحدثت بركاناً اجتماعياً هائلاً في المجتمع الأمريكي بإقدامه وبأغلبية ساحقة على انتخاب باراك أوباما والقصة معروفة، فقد كان السود إلى سنوات معدودة من الطبقة المنبوذة اجتماعياً في أمريكا، فلا يدخلون مدارس البيض ولا يعاشرونهم ولا مطاعمهم ولا وسائل النقل حتى قامت روزا بركس برفض التنازل عن مقعدها في الحافلة لرجل أبيض. ونذكر مارتن لوثركنج والحلم الذي كان يحلم به قبل اغتياله، وربما أتعرض مستقبلاً للكتابة عن مرحلة الرق الأمريكي ودور أبراهام لنكولن في تحرير العبيد، وعن مرحلة عنا ليست ببعيدة يقارن الكاتب إبراهيم عيسي، أحد الكتاب المصريين، في مقالة له قرأتها في الإنترنت بين مبروك حسين أوباما الذي افترض أن والده العم حسين قبل أن يهاجر إلى أمريكا جاء إلى مصر الأزهر الشريف ليدرس القانون وقد أعجبته امرأة بيضاء من حدائق القبة وتعاهدا على الزواج وسط معارضة اجتماعية كبيرة لعدم تكافؤ النسب بين أسرة الزوجة وأعمامها وإخوانها وأقاربها والعم حسين، وقامت حرب شعواء امتدت من القاهرة لأهلها في الصعيد لمنع هذا الزواج الذي تم أخيرا بين العم حسين أوباما والجميلة المصرية بعد أن رأى الأب أن لا مفر من ذلك، حيث كان زواج الرئيس نكروما من الجميلة المصرية قدوة للعم حسين ثم ولد مبروك أوباما وسافر العم حسين إلى أمريكا والقصة الأمريكية معروفة الآن. أما القصة المصرية، فقد بدأت بعد أن أكمل مبروك أوباما الدراسة بتفوق وحصل على درجة الشرف في دراسة القانون، وفي حين أن أخاه باراك أوباما تربع على أهم كرسي في العالم وأصبح رئيس مجلس إدارة الكون، فإن أخاه مبروك مازال "يفحط" للحصول على الجنسية المصرية ولم يتمكن من الحصول عليها رغم أن أمه مصرية وعربية (وهذا ينطبق على كثير من الدول العربية) وما زال دايخا في مصلحة الجوازات المصرية للاعتراف بمصريته أو تجديد إقامته، كما ذهب أكثر من 100 مرة لمقابلات في أمن الدولة حتى يزكوا طلبه لوزير الداخلية للحصول على الجنسية المصرية، لكنه ما زال أجنبيا في عرف القانون، وقد تعرض أكثر من مرة للترحيل من البلد عندما تنشب خلافات سياسية بين مصر وكينيا كما لم يتمكن من العمل في أي وظيفة حكومية لأنه غير مصري كما لم يستطع العمل محامياً رغم تفوقه لأن النقابة لا تسمح للأجانب بممارسة المحاماة أمام المحاكم المصرية، كما حفي مليون مرة كي يتم إعفاؤه من دفع المصروفات بالدولار كما لا يحق للسيد مبروك أوباما أن يصوت في الانتخابات، وليس له حق الترشيح وتعرضت أمه المصرية لأشد أنواع المهانة والازدراء بسبب لون بشرة ابنها وحاربها أهلها وذووها ولم تعد قادرة على الزواج بعد هجرة العم حسين لأمريكا ووقوع الطلاق كيني ومسلم اسمه باراك أصبح رئيسا لأمريكا، أما أخوه المفترض مبروك فما زال موجودا في جيب ترحيل الجوازات، مع العلم أنه تمت إعادة صياغة بعض عبارات الأستاذ إبراهيم عيسي بتصرف مع بعض الملح الإضافية وسنتحدث في المقال القادم عن الحلم الأمريكي. والله الموفق. باراك أوباما .. والحلم الأمريكي (2 في الأسبوع الماضي دخل باراك أوباما البيت الأبيض سيداً هذه المرة وليس زائراً كالمرات السبع الأولى التي دعي فيها إلى البيت الأبيض دون أن يمنح حتى متعة النظر إلى المكتب البيضاوي الذي رآه لأول مرة. في هذه الزيارة، التي استمرت ساعة ونصف الساعة، ذهبت ميشيل مع حرم الرئيس بوش لتفقد البيت الأبيض من الداخل والتقى بوش وباراك في المكتب البيضاوي لأول مرة وجهاً لوجه، وقد ظهر الرئيس بوش هادئا بشوشاً مرحاً ومرحباً بالسيد الجديد وناقشا ترتيبات انتقال السلطة، إلى جانب قضايا أخرى ساخنة، ونقل الرئيس بوش نظره للرئيس الجديد فيما يتعلق بالقضايا المهمة والعاجلة والرئيس الجديد صاحب شخصية جذابة وخطيب مفوه وقادر على إقناع الجماهير بسهولة، وهو كما أشرنا سابقاُ يخلط الدماء الأنجلوسكسونية مع دماء إفريقية دافئة، فوالدته جاءت من كنساس من قلب الوسط الأمريكي الأنجلوسكسوني المتعصب للونه، ووالده من داخل قارة إفريقيا السمراء والقصة معروفة للجميع وفي مقابلة تلفزيونية أجراها تلفزيون CBS في برنامجه الشهير "ستون دقيقة" تحدث الرئيس وزوجته بكثير من التواضع والمسؤولية ونقلا للمشاهد صورة حقيقية لحقيقة وضعهما العائلي، وربما كانت ميشيل مع ثقافتها وجاذبيتها الشخصية وهي السيدة الجديدة في البيت الأبيض استعادت مجد جاكلين كنيدي وسطوة ونفوذ وشخصية هيلاري كلينتون وطيبة ووداعة لورا بوش، فقد تحدثا عن إمكانيات بدائية متواضعة لسكن الرئيس في شيكاغو وسيارة متواضعة تقول ميشيل إنها كانت ترى الشوارع من أرضيتها من خلال الفتحات الموجودة في أسفل السيارة، وهذا المستوى المتواضع لازم باراك في رحلته للدراسة في جامعة هارفارد، وخلال عضويته في الكونجرس، حيث سكن في شقة متواضعة في واشنطن ترفض زوجته الإقامة فيها عندما تزوره في واشنطن خلال السنوات الأربع الماضية. إننا كعرب ومسلمين نشعر بكثير من الفرحة لدخول دماء جديدة براقة إلى البيت الأبيض وعسى أن تساعد الرئيس وإمكانيات نائب الرئيس جوزيف بايدن لمعالجة المشكلات الرئيسة في العالم بهدوء وعقلانية، وألا يختطف نائب الرئيس ومساعدوه السياسة الأمريكية إلى المسار نفسه الذي سار عليه الرئيس بوش ومساعدوه الذي عزل أمريكا وحولها إلى دولة معزولة عالمياً، بعد أن كانت قبلة الزوار من كل إنحاء العالم. وفي السنوات الأربع الأخيرة من فترة الرئيس بوش اتسمت بكثير من رداءة العلاقات مع العالم أجمع، فلا صديق ولا رفيق لهذه الإدارة فإنني آمل ألا يتكئ الرئيس الجديد كثيراً على فريقه وأن يكون مبدأ التغيير الذي نادى به وكان شعار الانتخابات هو المبدأ الجديد في التعامل مع الدول والشعوب، وأن تكون شخصيته الجذابة والكريزما الحيوية سبيلاً إلى قلوب كثير من الشعوب المحبة للشعب الأمريكي وآمل ألا يكون العرق الإفريقي في دماء الرئيس خيط ضعف يقوده مستقبلاً إلى الإذعان للمال والجاه والسياسي الذي يجيد أبناء عمنا أداءه بنجاح. كما أن الضغط العرقي الآخر للإسرائيلي الأمريكي راحم إيمانويل (رام) كبير موظفي البيت الأبيض، الذي كان أحد مهندسي النجاح بحكم علاقاته الإسرائيلية المباشرة كأحد جنود الجيش الإسرائيلي والأمريكي جنسية والإسرائيلي نسباً وصهراً سلماً لدخول النفوذ الإسرائيلي إلى بوابة البيت الأبيض، فقد أشار والده الإسرائيلي أما نويل أن مهمة ابنه راحم لن تكون غسل البلاط في البيت الأبيض ويمكن توجيه السياسة الأمريكية لدعم إسرائيل، وقد اعتذر راحم عما قاله أبوه للجالية العربية، وأن ذلك لا يعبر عن وجهة نظره. على الجانب الآخر ربما تؤدي علاقات راحم بالكونجرس ومجلس الشيوخ وفي المقابل مع الجانب الإسرائيلي، خاصة نتنياهو المتوقع فوزه في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، إلى وضع قدمه على سلم الحلول في الشرق الأوسط ومشكلته الرئيسية فلسطين. بعيداً عن دنس روس ومارتن اندك صاحب نظرية الاحتواء المزدوج في عهد كلينتون اللذين كانا وسيطين في حل القضية الفلسطينية مع ولاء للجانب الإسرائيلي، فربما كان الرئيس كلينتون أفضل وسيط لحل مشكلة الشرق الأوسط، أما السيدة زوجته فلا أعتقد أن لديها المهارات الرئيسية لتكون وزيرة للخارجية. (3 رؤساء ورجال حول الرئيس لدي قارئ نشط يقرأ بين السطور وخلفها وأمامها وأستمتع بالحديث معه وإليه وهو على درجة كبيرة من العلم والخلق، ومع امتداد دولي في العلاقات والمعلومات وكان لسان حاله في المرة الأخيرة "يقول طولتوها" في الحديث عن أوباما وكأنه المنقذ للسياسات الأمريكية المتهورة وأردف يقول ستجدون الفرق ضئيلا جداً بين السياسات، حيث المصالح والمنافع والنفوذ والمنافذ هي التي تحكم العلاقات والمعلومات التي يستقيها الرئيس من داخل المنظومة الإدارية داخل المكتب البيضاوي وهي غير تلك المعلومات العامة التي يحيط بها قبل الانتخابات وما عليكم سوى السكون والانتظار، ووعدته أن يكون حديثي في هذه الحلقة هو ختام الحديث عن هذا الموضوع حتى بزوغ فجر ممارسة الصلاحيات ومرور ال 100 يوم الأولى، وسأتحدث في هذه الحلقة النهائية عن مبادرة اختيار الرئيس لفريقه الاقتصادي والذي سيضع خطة الإنقاذ للوضع المالي المتردي وكذلك تشكيل فريق العمل في الإدارات الرئيسة كوزارة الخارجية التي أشرنا إلى أنها قد تتجه إلى هيلاري كلينتون وأشرت إلى أنه لا تتوافر لديها المهارات الأساسية لمثل هذا العمل الحساس انطلاقاً من محاذير كثيرة، فهي محامية قديرة وعضوة ناشطة في مجلس الشيوخ وزوجة رئيس سابق وسيدة أولى لسنوات والأهمية البالغة لوزير الخارجية تأتي من العلاقة المباشرة مع الرئيس صاحب القرار، وقد أشار الكاتب الأمريكي أرون ميلر مستشار سابق لوزارة الخارجية إلى أن أصدقاء أمريكا وأعداءها يستغرقون خمس دقائق فقط لمعرفة من يتحدث باسم البيت الأبيض ومن الذي لا يعمل "انتهي كلام ميلر كما نقله توماس فردمان في مقال عن السيدة الوزيرة ولعل فطنة القارئ تقوده إلى معرفة وزراء الخارجية السابقين الفاعلين بحكم صلتهم بالرؤساء كجون فوستر دالاس وهنري كيسنجر وجيمس بيكر، حيث كانت علاقاتهم بالرؤساء وثيقة جداً كما أنه يبدو أن وزير الدفاع جيتس سيظل في وزارته الدفاع وهي إحدى الوزارات المهمة كما أتوقع بقاء نقرو بنتي في سلسلة النظام كما كان اختيار وزير الخزانة تيموثي جتيز وهو المسؤول عن بنك الاحتياط الفيدرالي في نيويورك وأحد الذين استعان بهم هنري بولسون وزير الخزانة في المرحلة الحالية الحرجة وزير العدل أرك هولدر هو الآخر يأتي من خلفية أفرو أمريكية فهو وزير العدل الأول الذي يختار من أصل أمريكي إفريقي ويحمل خلفية مماثلة للرئيس أوباما حيث والده من بربادوس وهي إحدى جزر البحر الكاريبي وقد عمل في وزارة العدل في السابق وكان قاضياً في المحكمة العليا ومشهورا بصرامته واستقلال شخصه كما قام باختيار وزير التجارة ريتشار دسون وهو وزير سابق للطاقة أشرنا إليه سابقاً في الحلقة الماضية إلى أن رام إيما نويل وهو كبير موظفي البيت الأبيض وهو إسرائيلي أمريكي يتمتع بعلاقات واسعة مع مجلس الشيوخ وكذلك مع رئيس الوزراء السابق والمحتمل نتنياهو كما اختار صديقه السابق روبرت جيبس مدير الاتصال خلال حملته الانتخابية السياسي الخبير في وسائل الإعلام ناطقاً باسم البيت الأبيض، كما سيتسلم توم داشل الذي قاد معارك عنيفة ضد الجمهوريين في الكونجرس وزارة الصحة، ومن المتوقع أن ينضم إلى الإدارة لارنس سمرز وزير الخزانة السابق في عهد كلينتون كمستشار اقتصادي كما ستكون صديقته فاليري جاريت مستشاراً رفيقاً أو وزير في إدارته الجديدة وجانيت نابوليتانو وزيرة الأمن الداخلي وكولن باول وزيراً للتعليم وآخرون في الطريق ولعل الحديث عن الرئيس الأمريكي وإدارته يجرنا للحديث عن بعض غرائب رؤساء أمريكا السابقين الذين تمتعت سيرتهم الذاتية ببعض التصرفات أو الأشغال قبل بلوغ سدة الرئاسة أو أثناء العمل كرؤساء بدءا بالرئيس باراك أوباما الذي تغيرت منذ الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) حياته رأساً على عقب, لم يعد بإمكانه الذهاب إلى حلاقه المفضل في شيكاغو كما لم يعد بإمكانه الدخول إلى مطاعم ماكادونالدز أو شراء قهوة ستاربك، كما أصبح بيته الصغير الذي يقيم فيه قلعة من الحراس والحوائط الأسمنتية ويتنقل في سيارة مصفحة, ومن المفارقات العجيبة أن الحزب الديمقراطي في عام 2000 لم يسمح له بدخول مقر مؤتمر الحزب وعدم إعطائه البطاقة للدخول في لوس أنجلوس وعلى ذمة ال "بي بي سي" فقد رشت يدي الرئيس باراك أوباما بمطهر عند مقابلته للرئيس بوش في المرة السابقة للقاء الأخير سيرة هذا الرئيس مدعاة للعجب والتعجب فهو يملك أقصر سيرة ذاتية للرؤساء الأمريكيين وعاش ظروفا اجتماعية سيئة في طفولته وربما عاش على كوبونات الطعام التي تعطى للفقراء في طفولته وتقول إحدى روايات زملائه للدارسة في إندونيسيا في طفولته إنه كتب ذات مرة أنه سيصبح رئيساً للولايات المتحدة. طرائف الرؤساء السابقين الشعب الأمريكي ونحن معه مولع بالمقارنات والطرائف وحب الاستطلاع ولا يستثني من ذلك رؤساؤهم حيث شاع أن أقصر رئيس حكمهم هو الرئيس الرابع جيمس مادلسون طوله 163 سنتمترا ووزنه 45 كيلو جراما, أما أطول الرؤساء فهو أبراهام لنكولن طوله 193 سنتيمترا, وأضخم الرؤساء وأثقلهم وليام ثافت الرئيس السابع والعشرين وقد انحشر يوماً في حوض الاستحمام في البيت الأبيض فأمر بتركيب حوض أكبر، الرئيس ريجان أكبرهم سناً انتخب وعمره 69 عاما أما أصغر رئيس غير منتخب تولى الرئاسة فهو روزفلت، حيث حل محل الرئيس المقتول وليام ماكنيلي وهو في 42 عاما, أما أطول الرؤساء عمرا فهو الرئيس فورد الذي توفي وعمره 93 عاماً وقد عمل عارض أزياء وعمل فراشاً وطباخ وغاسل صحون ومدرب كرة قدم أمريكية ومدرب ملاكمة, أما أكثر الرؤساء إنجابا فهو جون تايلر رزق ب 15 ابن وابنه اغتيل أربعة رؤساء أشهرهم أبراهام لنكولن وجون كنيدي والله يستر على أوباما ونحن نعرف أن ريجان عمل مناد في السيرك وعمل بناء وغاسل صحون ومنقذ في الشاطئ ومذيعاً قبل أن يصبح ممثلاً من الدرجة الثانية وهناك ثلاثة رؤساء كان لهم أبناء بالتبني وثلاثة رؤساء لهم أبناء غير شرعيين وهناك ستة رؤساء سبق لهم امتلاك عبيد، وقد كان أحد الرؤساء يسبح عارياً في نهر البوتاماك في واشنطن كما اتهم رئيسان بجريمة قتل، وأقام سبعة رؤساء علاقات غرامية خارج نطاق الزوجية أحدهم بل كلينتون أما أطول الرؤساء نوماً فهو كالفت كلودج الرئيس السابع الذي ينام طوال عشر ساعات. وإلى اللقاء بعد الإجازة وكل عام وأنتم بخير .