ارتفعت بالمغرب في الآونة الأخيرة درجات الحيطة تخوفا من ظهور أعمال إرهابية محتملة، وتأتي التحركات الأمنية على خلفية ظهور رسائل الكترونية في مواقع انترنت تابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي تم إرسالها إلى عناصر تابعين لهم في الجزائر. الأجهزة الأمنية المغربية ما زالت تبحث عن الأشخاص الفارين من سجن القنيطرة قرب العاصمة الرباط أبريل / نيسان الماضي وتتخوف من قيامهم في أية لحظة بأعمال إرهابية . وكانت وزارة الداخلية المغربية وزعت قبل سنة ونصف صور إرهابيين يجري البحث عنهم ومن مبينهم "محمد بقالي" و"محمد أغبالو" اللذين يطلق عليهما اسم "أفغان المغرب" والذين يعتقد أنهم حركوا خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في مدن مغربية منها العاصمة الرباط ...، على خلفية التحركات المشبوهة لعدد من الأشخاص الذين هم تحت المراقبة السرية للأمن الداخلي..