يعيش سكان قطاع غزة في هذه الأثناء، أجواءً ممزوجة بالفرح والقلق في آن معاً، فالأوضاع الاقتصادية صعبة للغاية والتي تزامنت مع حلول شهر رمضان المبارك. وبهذه المناسبة المباركة، فقد قدمت حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة تبرعا سخيا بقيمة 2,5 مليون دولار أميركي لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى 'الأونروا'. وقالت 'الأونروا'، إنه سيتم تخصيص هذا التبرع لغايات توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة والتي ستبدأ في شهر رمضان. ومن شأن هذا التبرع أن يسمح للأونروا بتزويد العائلات، بمن فيها تلك التي تعيش في فقر مدقع، بمواد غذائية أساسية كالطحين والأرز والزيت والسكر وحليب البودرة. 65 عائلة تستفيد من الحملة السعودية وبمساعدة الحملة، تتوقع الأونروا أن تصل إلى ما مجموعه 346,592 فردا في 65,621 عائلة خلال شهر رمضان في الجولة الثانية من عمليات التوزيع التي ينظمها برنامج شبكة الأمان الاجتماعي في الأونروا. وأعرب ممثل المفوض العام للأونروا بيتر فورد عن امتنان الأونروا للحملة، وقال، 'إن هذا التبرع يبين مرة أخرى الدعم المستمر للاجئين والذي تقدمه حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة. والذي سيساعد الأونروا في التخفيف من أعباء الفقر التي يعاني منها آلاف اللاجئين في غزة طوال العام، وسيتيح المجال للاجئين للمشاركة في الاحتفالات الرمضانية'. 30 مليون دولار حجم المنحة السعودية منذ 2009 ومنذ بدايتها في عام 2009، قدمت حملة خادم الحرمين الشريفين تبرعات تقدر قيمتها بحوالي 30 مليون دولار على شكل مواد غذائية وأدوية ووقود لما فيه منفعة لاجئي فلسطين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن، إلى جانب أن اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، تعد حملة خادم الحرمين واحدة من بين أهم الشركاء العرب للأونروا. وجاء في البيان: قدمت اللجنة السعودية وحملة خادم الحرمين الشريفين تبرعات تزيد قيمتها عن 1,2 مليار ريال سعودي (ما يقارب 320 مليون دولار) من أجل تمويل المشروعات الإنسانية والغذائية والصحية والتنموية والاجتماعية والتربوية في غزة والضفة الغربية وغيرها من الأماكن. وتستمر اللجنة السعودية والحملة بتنفيذ مهامها الإنسانية تجاه الأشخاص الأشد حاجة من بين لاجئي فلسطين، وبدعم جهود الأونروا لما فيه منفعتهم.