أعلنت أمس أرينا بكوفا المديرة العامة للمنظمة الدولية للثقافة والعلوم تعيين العالمة السعودية الدكتورة حياة سندي سفيرة للنوايا الحسنة لدى (اليونسكو)، تقديرا لجهودها العلمية في خدمة الإنسانية. وشكرت المديرة العامة في كلمة لها في الحفل الدكتورة سندي لدورها وجهودها في تشجيع الشباب على البحث والابتكار العلمي. قال الدكتور زياد الدريس السفير السعودي لدى اليونسكو : ها هي منظمة دولية عريقة تقودها امرأة غربية تكرم اليوم امرأة عربية مسلمة بأرفع ما يمكن أن تعبر به اليونسكو عن تقديرها للإنسان الإيجابي والمنتج. وتابع : تأتي حياة سندي إلى مقر المنظمة لتقول أوقفوا الأحكام المسبقة والصور النمطية عن الإنسان المسلم عموما ًوعن المرأة المسلمة خصوصاً، تأتي حياة سندي بحجابها الذي ترتديه في المعمل والشارع والحفل لإيصال رسالة للذين يحاربون الحجاب ظناً منهم أنه يمنع تحقيق التنمية المستدامة، تأتي سندي لتؤكد أن الحجاب يغطي الرأس لكنه لا يغطي العقل».. من جانبها، خاطبت الدكتوره حياة سندي الحضور، وأبدت شكرها للمنظمة والمديرة العامة بوكوفا على تقديرها وتعيينها سفيرة للنوايا الحسنة في اليونسكو موجزة حياتها العلمية كابنة لمكة المكرمة، درست المراحل الأولى فيها ثم انتقلت إلى لندن لتكون أول سيدة خليجية تحصل على الدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية من جامعة كمبريدج في العاصمة البريطانية. يذكر أن الدكتورة حياة سندي هي أستاذ زائر في جامعة هارفرد لمدة خمس سنوات. قدمت مع فريق علمي اختراعا لشريحة تسمى (التشخيص للجميع) وهي مخصصة لاكتشاف عدد من الأمراض في نفس الوقت وفي مدة قصيرة، وتوفر العلاج ل60 في المئة من المرضى الذين لا يستطيعون الوصول إلى العناية الطبية المناسبة.