قال نشطاء في الحراك الشعبي الأردني أن السلطات الأمنية ألقت القبض مساء امس الأول على ناشطة شابة تنتمي لإحدى العشائر البارزة في منطقة جنوب عمان بعد مناداتها العلنية بالأمير حمزة بن الحسين ملكا للأردن. وقال الناشط البارز في الحراك والصحافي موسى برهومه على صفحته على الفيسبوك أن الأجهزة الأمنية إعتقلت الناشطة الشابة لينا الزبن بعدما نادت بتغيير رأس النظام. وفيما نفت مديرية الأمن العام الخلفية السياسية لتوقيف الزبن ظهرت على صفحات الفيسبوك التابعة للناشطين تقارير متعددة عن مقالة للشابة الموقوفة تطالب فيها بتسمية شقيق الملك الأمير حمزة بن الحسين ملكا للبلاد. وقال احد النشطاء: اعتقلت الأجهزة الأمنية مساء امس الأول الناشطة السياسية لينا الزبن من منزلها في منطقة حنينا بمادبا (جنوبي العاصمة عمان). وبحسب شهود عيان ومجاورون لمنزل الزبن أن سيارات من الشرطة، بعضها مدني، وبكب، وسيارة تابعة للتنفيذ القضائي طوقوا منزل الناشطة، واقتادوها إلى شرطة محافظة العاصمة. وتعد الزبن من مؤسسي تيار «الأحرار قادمون»، وتتميز خطاباتها وكتاباتها باختراقها الخطوط الحمراء. ويرجح مراقبون أن يكون مقالها الذي كتبته على صفحتها على الفيسبوك مساء امس الأول، ونادت من خلاله بالأمير حمزة ملكا على الأردن، هو السبب الذي قاد إلى اعتقالها. لكن الشرطة لها رأي آخر في الموضوع فقد نشرت صحيفة خبرني الإلكترونية تصريحا لمصدر في إدارة الشرطة نفى فيه أي خلفيات (سياسية) لاعتقال الشابة الزبن وتوقيفها وتحدث المصدر الأمني عن توقيفها من قبل دورية شرطة بحضور الشرطة القضائية على خلفية خمس شكاوى مالية مرفوعة ضدها. ولم يصدر تعليق رسمي عن الناطق باسم الحكومة سميح المعايطة حول هذا الموضوع الذي كان مثارا لنقاش حاد على وسائل الاتصال الإلكترونية حتى فجر السبت. المصدر صحيفة الانباء الكويتية