بدأ اليوم في العاصمة السعودية منتدى دولي ضخم للتعليم يصاحبه معرض دولي يعرض الكثير من التجارب العالمية في التطوير التربوي ويطرح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام في نسخته الثانية أمام زائريه طيفاً واسعاً من الخيارات النوعية التي تضمها أجنحة عشرات الشركات المحلية والعالمية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية المشاركة في المعرض. ويوفر جناح وزارة التربية والتعليم لقاصدي المعرض فرصة الاطلاع على جانب من الخطط الطموحة والتوجهات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم العام من خلال عرض المشروعات الاستراتيجية للوزارة كمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ، ومشروع الرياضيات والعلوم، ومشروع النقل المدرسي، والمشروع الشامل لتطوير المناهج، ومشروع التعليم الثانوي بنظام المقررات وغيرها، الى جانب التجارب التربوية المميزة بعرض أحدث الفنون الابتكارية التي تخدم مسار التعليم، فيما سيتولى العارضون الدوليون والمحليون العاملون في ميدان النشر إبراز آخر اللمسات في مجالات صناعة المنهج والتجهيزات التعليمية والمباني المدرسية ومجالات التدريب وتطوير القيادات وتطبيقات الجودة الشاملة والاعتماد الاكاديمي ورياض الاطفال والموهوبين مع عناية ملحوظة باهتمامات ذوي الاحتياجات الخاصة وماتم استحداثه في مجال برامج التربية الخاصة وتمكين والمعلومات، والأساليب، والوسائل، والمواد، والأدوات التعليمية. .