طور باحثون أمريكيون قبعة للرأس تتيح للمصابين بالسكتة الدماغية أو الشلل تحريك أطرافهم السفلى والقدرة على المشي عن طريق التفكير. وقارن الباحثون بين الموجات التي يرسلها المخ السليم أثناء الحركة والمشي وحاولوا تدريب المرضى على التفكير بالطريقة نفسها. ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن فريق البحث بجامعة ميريلاند الأمريكية قولهم إنهم تتبعوا إشارات يرسلها المخ أثناء سير البشر الأصحاء ثم استعملوا تلك البيانات التي حصلوا عليها في إعادة تدريب عقول المرضى الذين لا يستطيعون تحريك أطرافهم. وقال الباحثون إن هذه القبعة يمكن أن تساعد المصابين بسكتات دماغية أو شلل أو المصابين بأمراض في عضلات أطرافهم بأمراض مثل الهزال بحيث يستعيدون القدرة على المشي مرة أخرى مشيرين إلى أن حصول المرضى على القدرة على الحركة يمنحهم نوعا جديدا من الحرية في التنقل وممارسة الحياة بشكل شبه طبيعي لكنه في الوقت ذاته يساعد على مكافحة أمراض أخرى مثل السمنة والسكري. ويأمل الباحثون أيضا أن يمكنهم هذا الاختراع من مساعدة المرضى على تحريك أطرافهم الأخرى العلوية مثل أيديهم. ويرتدي المرضى القبعة الموصلة سلكيا بمئات أجهزة الاستشعار المتصلة بأجهزة كمبيوتر تراقب وتسجل الموجات الدماغية لهم. وقال خوسيه كونترياس فيدال الأستاذ المساعد في علم الحركة إن القبعة تفك كود شفرات الموجات التي يرسلها المخ أثناء حركة المشي المعتادة . وأضاف يمكننا أن نعلم وندرب مرضى السكتة الدماغية أن يفكروا بالطريقة نفسها ونقارن بين أدمغتهم والأدمغة السليمة.