على ذمة صحيفة الامارات اليوم كشفت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات ، أن 89٪ من محتوى الإنترنت، الذي حجبته الهيئة بين شهري يناير وأبريل الماضيين، يتعلق بالتعري والمواعدة، ما «يتعارض مع القيم والأخلاق» في الإمارات. فقد كشفت إحصاءات الهيئة، أن نسبة محتوى الإنترنت، الذي يتعارض مع القيم والأخلاق في الدولة، ويشمل مواقع التعري والمواعدة، التي حجبتها الهيئة طوال عام ،2010 لم تزد على 78٪ من إجمالي المواقع المحجوبة. وقالت «الهيئة» إن «محتوى الإنترنت، الذي يحتوي على مواد تعبّر عن الكراهية للأديان، يمثل 3٪ من المواد التي حجبتها خلال الفترة نفسها، بينما تصل نسبة محتوى الإنترنت، الذي لا يتوافق مع قوانين الدولة إلى 3٪ من إجمالي المواقع المحجوبة في الفترة نفسها». ولم تقم «الهيئة» بين شهري يناير وأبريل الماضيين بحجب أي محتوى للإنترنت له صلة بألعاب المقامرة والرياضات، ونتائج «اليانصيب»، إضافة إلى سباقات الخيول والسيارات والقوارب، كما لم تحجب «الهيئة» خلال هذه الفترة أي محتوى يوفر معلومات حول شراء أو تصنيع أو ترويج أو استخدام الأدوية غير المشروعة. وتثير سياسة حجب بعض مواقع الإنترنت جدلاً مجتمعياً داخل الدولة، إذ يؤكد البعض ضرورة تدخل «الهيئة» لحجب مواقع معينة، حماية للعادات والتقاليد، بينما يرى آخرون صعوبة ذلك في ضوء اختلاف وتنوّع الثقافات التي تعيش في الدولة، ومن منطلق أن حظر مواقع يزيد من محاولات الدخول عليها عبر برامج كسر الحجب. وحجبت «الهيئة» طوال عام 2010 محتوى الإنترنت، الذي يحتوي على المواد التي تعبّر عن الكراهية للأديان، بما يشكل 7٪ من إجمالي المواقع المحجوبة، بينما شكل محتوى الإنترنت الذي لا يتوافق مع قوانين الإمارات 11٪ من إجمالي ما تم حجبه.