يُعتقد أن المعلومات التي بثتها مواقع إلكترونية على الإنترنت وخاصة "تويتر" و"فيسبوك" هي التي مهدت الطريق للثورة التونسية والثورة المصرية. وقالت صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية إن الطغاة باتوا يخشون مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت إضافة إلى "كوكتيل مولوتوف". ووصفت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية موقع تويتر بالكابوس الجديد الذي يرهب الطغاة. وكان العالم الروسي يفغيني موروزوف من جامعة ستانفورد أول من وصف اضطرابات وقعت في مولدافيا في أبريل 2009 ب"ثورة التويتر". وأصبحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أهم راعية ل"تكنولوجيا التويتر الثورية" حيث أشادت في 15 فبراير من عام 2011 بعد سقوط نظام حسني مبارك، بدور المواقع الاجتماعية في إشاعة الديمقراطية في الشرق الأوسط. وقال ناشط الإنترنت الأمريكي اندرو ساليفان في مقال نشرته مجلة "اتلانتيك" إن الثورات ستنتشر في أنحاء العالم عبر "تويتر". وقال مؤسس موقع Freetunisia.org الذي استخدمته المعارضة التونسية لصحيفة "كوميرسانت" الروسية إنه لو لم يستخدم التونسيون موقع فيسبوك والمواقع الاجتماعية الإلكترونية الأخرى لما كانت ثورتهم سريعة وناجحة. ومن جهة أخرى هناك من يرون أن مؤيدي "ثورة التويتر" يهولون الأمور، ومن بينهما مؤسس مصطلح "ثورة التويتر" يفغيني موروزوف وأستاذ جامعة كولومبيا أنّ نيلسون. ووفقا لتقدير أعده نيلسون فإن أقل من 15000 شخص من المصريين البالغ عددهم الإجمالي 80 مليون شخص يستخدمون موقع تويتر وإن الكثيرين من مستخدمي تويتر المصريين يعيشون خارج مصر.