أكد مشاركون في ختام أعمال ندوة عدن بوابة اليمن الحضارية، ضرورة انتقال صلاحية الإشراف على المعالم التاريخية الموزعة على عدة جهات إلى السلطة المحلية بالمحافظة وتخصيص جزء من مواردها لحمايتها وتطويرها. وأوصى المشاركون بأهمية المسح الأثري الشامل لمنطقة عدن التاريخية بما في ذلك الآثار المغمورة تحت البحر واستكمال الدراسات للمواقع التاريخية التي تحتاج للترميم والصيانة بما لا يؤثر على هويتها المعمارية وذلك باستخدام نفس مواد البناء التقليدية وتهيئة المستلزمات الضرورية لتحقيق هدف إعلان عدن في قائمة المحميات التاريخية العالمية. وطالبت التوصيات بإعداد المخطط الحضري والإقليمي الشامل لمدينة عدن بما يتلاءم وخصوصية المدينة الثقافية والمعمارية والحد من الانتشار العشوائي للأنماط العمرانية الدخيلة على النمط العمراني لمدينة عدن. وأكدت ضرورة تشكيل هيئة وطنية من مختلف التخصصات لإعداد دليل شامل لخارطة عدن ومعالمها الأثرية والتاريخية والثقافية والطبيعية والبيئية بما يشكل خلفية متكاملة لترويج الاستثمار السياحي والاقتصادي والثقافي.