ب ب سي - بعد نشر موقع "ويكيليكس" مئات آلاف الوثائق السرية ، تحاول الحكومة الأمريكية البحث في الوسائل الكفيلة باكتشاف الأشخاص الذين قد يقومون بتسريب معلومات. وقد بدأ الاهتمام باكتشاف الأشخاص الذي قد يشكلون خطرا بتسريب معلومات من الداخل بعد إلقاء القبض على برادلي مانينج الذي يعتقد أنه مسؤول عن تسريب الوثائق السرية الأمريكية. وتفيد وثائق حصلت عليها قناة ان بي سي نيوز الأمريكية أن الحكومة الأمريكية تحث الوكالات الأمنية على استخدام خبراء في علم النفس وعلم الاجتماع للتعرف على الاشخاص الذي قد يشكلون خطرا بتسريب لاحق للمعلومات. وتستخدم وكالات الاستخبارات الأمريكية هذه الوسائل، ولكن الحكومة ترغب في توسيع استخدامها لتشمل وزارات الخارجية والصحة والدفاع. ولكن هل يمكن الاستدلال على الشخص الذي يمكن أن يقوم بتسريبات في وقت لاحق من خلال تغييرات تطرأ على سلوكه وشخصيته؟ الخبراء يقولون إن هذا صعب.