تناقلت وكالات الانباء العالمية والصحف والمدونات اخبار انتهاكات جنسية لثلاث طفلات قاصرات لم بين 6- 8 سنوات ؟ من خلال تزويجهن من رجال اشداء مارسوا الجنس مع الصغيرات بوحشية وعنف ؟؟ التكوين الجسدي لا يساعد طفلة في عمر 6- 8 سنوات على احتمال ممارسة الجنس وفق الرأي الطبي ، فحجم الفرج غير مهئيا لاقامة علاقة جنسية ، وربما احدث هذا العمل اضرارا صحية بموضع الطفلة ، بخلاف الصدمة النفسية التي تصاب بها من هول ما يجري لها لم يكتف الازواج الوحوش بالممارسة الجنسية بل تمادوا في العنف البدني بالضرب ؟؟ تخيلوا طفلة تهرب من غرفة لغرفة هلعا من هول ما وجدت ويلحق بها الزوج كالاسد ينقض على فريسة ؟؟ في موريتانيا قصة اغتصاب ثم زواج فتاة في السادسة اسمها ام الخير ، لكنها لم تر من الخير ، بل وجدت من الشر ما هو اكبر واطم ، قالت عنها وكالة الانباء الموريتانية – الاخبار - هي طفلة بكل المقاييس طفلة بالسن، طفلة بالاهتمامات، طفلة حتى بالنظرة والبسمة .. ومع ذلك وجدت نفسها وقد عاشت تجارب الكبار، تزوجت أو على الأصح: زوجت، وطلقت وسافرت خارج وطنها الأصلي، ثم عادت أو أعيدت، حنينا إل الجذور!!. كل هذا و\"أم الخير\" تحبو إلى ربيعها الثامن، ولدت في العام 2000 لأبوين موريتانيين، هي وحيدة أمها التي كلفها فقدها كل شيء حتى براءة الطفولة. بعد بلوعها السادسة من العمر وجد سيدي محمد ولد التيجاني نفسه مضرا إلى دفع فلذة كبده إلى شقيقته من أجل تربيتها، و\"إدخالها المدرسة\" .. واختارت العمة طريقا آخر: سافرت بالبنت إلى السعودية، \"لتزوجها من ثري هناك\" كما يقول والد الطفلة. \"أم الخيرى\" : بعد رحلة الخطف والاغتصاب والزواج القهرى وبعد فترة من المقام هناك أقدم ابن عمة الفتاة على اغتصابها، مما اضطر العمة إلى تزويجها منه، وبعد شيوع الحادث قام الكفيل السعودي بطرد الجميع. وعادت أم الخير رفقة العمة وقد أصبحت صهرة وأصبح ابنها زوجا، وبعد أن أصبحت الزهرة ذات الثمانية أعوام ربة منزل!!. واختارت العمة مرة أخرى طريق ذات الشوكة فحرمت الوالد الشقيق من رؤية فلذة كبده حينا.. لكن الإصرار فرج أخيرا كربة الطفلة ربة المنزل، وتم \"الطلاق\" بعد جهد مضن بذله الوالد المكلوم. هي الآن حرة طليقة، لكنها حرة فقط فهي لا تقرأ ولا تكتبن تعاني من إعاقة نفسية، تغيرت الأولويات بالنسبة إلى والدها، وتحول من مواطن ريفي بسيط إلى \"مناضل حقوقي\" يقول عن نفسه \"لن تثنيني أي قبيلة، ولا أي إغراءات من أي نوع عن مواصلة النضال من أجل معاقبة الجناة، وإعادة الاعتبار لابنتي\" تم اغتيال طفولة أم الخير بعد أن تخطف الموت أمها، وتم اغتيال أحلام أبيها ببنت متعلمة تساعده على نصب الدهر.. لا يتحدث الآن بمرارة عن أحلامه لوردته الصغيرة .. بل يكفكف العبرة ويعد لاستخلاص حق ابنته الضائع. تنتهي، إلى هذا الحد، قصة \"الطفلة المطلقة\" أم الخير..لكنها تفتح الباب أمام التساؤل إن هناك آخرون وأخريات عاشوا نفس القصة بتفاصيل مختلفة .. لكن التقاليد الاجتماعية أرغمتهم على السكوت.. والإغضاء على \"ظلم ذوي القربى\"!!