مراثون بوادبست بالنمسا يخالف كل الدورات السابقة و يخرج عن عادته، في طبعته الثامنة و العشرين حمل الماراثون شعار السلام و السلم في العالم، شعارٌ حمله أطفالٌ من ذوي الإحتياجات الخاصة. مراثون بودابيست فاجأ الجميع برسالة بسيطة، محتواها، توجيه الأنظار إلى إحتياجات ملايين الأطفال في البلدان الفقيرة. المشاركون، 59 طفل، جاؤوا من 42 بلدا، دخلوا تجربة مراثون بودابست بمساعدة لجنة اليونيسف النمساوي. اللحظة التاريخية للمراثون كانت إلتقاء الطفلين الجارين من فلسطين و إسرائيل، اليد في اليد، ما عجزت السياسة عن فعله تمكنت الرياضة من تحقيقه. وزير الموارد البشرية النمساوي هو الأخر، يخرج من مبنى وزارته ليشارك في المارثون إلى جانب براءة كفيفة، كتاب الدولة النسماويين، إنتعلوا أيضا أحذية العدو رفقة الرياضيين من ذوي الإعاقة. الموسيقي بدورها ضربت موعدا لها خلال هذا الماراثون الإستثنائي، فرق الأوبرا خرجت من المسارح، لتجعل من مضمار السباق ركوحا تعزف عليها رسالة الماراثون. السلام و الطفولة المحرومة لعلها أجمل سمنفونية ينتجها مراثون بودابست.