تمكنت الاتحاد للطيران من الفوز بالألقاب الثلاثة المرموقة عن مقصورة الدرجة الأولى في حفل جوائز سكاي تراكس العالمية للعام 2012. وشملت باقة الجوائز التي حازت عليها الشركة ومقرها أبوظبي، ما يلي: * أفضل درجة أولى * أفضل مقعد للدرجة الأولى * أفضل طعام للدرجة الأولى
ويجدر بالذكر أن الاتحاد للطيران قد فازت بلقب أفضل شركة طيران للدرجة الأولى للعام الثالث على التوالي المتنافس عليه بشدة، ويأتي فوزها ساحقًا بعد عامين من حصولها على الللقب أول مرة في العام 2010، بحصولها على جوائز تلك الفئات الفرعية الثلاث. وجاء تتويجها بألقاب الدرجة الأولى الثلاث تلك، بعد فوز الاتحاد للطيران بجائزة سكاي تراكس لأفضل مقصورة رجال أعمال، مما يؤكد تفوق الشركة على مستوى الدرجات الممتازة. وقُدّمت تلك الجوائز المرموقة، والتي تُعتبر واحدة من التصنيفات والمعايير الرائدة في قطاع الطيران، خلال حفل جوائز سكاي تراكس العالمي الذي أقيم يوم الخميس الموافق في 12 يوليو/تمّوز، علع هامش فعاليات معرض فارنبورو الجوي في المملكة المتحدة. وفي هذا الخصوص، تحدّث بيتر بومغارتنر، رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران، قائلاً: "لاشك أن فوزنا بكافة جوائز سكاي تراكس للدرجة الأولى يُشكل بادرة هامة وإنجازًا غير مسبوق بالنسبة للاتحاد للطيران." وأضاف: "تُعرف جوائز سكاي تراكس في مختلف بقاع العالم بكونها تعكس آراء وأفكار الملايين من المسافرين الجويين، ويسرّنا أن تحصل خدماتنا ومنتجاتنا الممتازة على المستوى الأفضل ضمن القطاع." ولا تزال استثمارات الاتحاد للطيران في منتجاتها على متن الطائرة تتلقى المزيد والمزيد من الإشادة والجوائز على مستوى القطاع. حيث حازت الشركة في السنوات القليلة الماضية على جوائز سكاي تراكس عن فئة مدراء الأطعمة والمشروبات في درجة الأعمال، وعن فئة مقعد الدرجة الأولى الجلدي من ماركة بولترونا فراو الشهيرة، واليوم، وبعد إدخال خدمة الطاهي على متن الطائرة، تفوز الشركة بتلك الجوائز عن الفئات الثلاث للدرجة الأولى. وأشار السيد بومغارتنر مضيفًا: "إننا في غاية الفخر لكوننا شركة الطيران الأصغر سنًا بين الشركات لكنا الأسرع نموًا وصعودًا على سلم النخبة ضمن قائمة شركات الطيران الأفضل حسب تصنيفات سكاي تراكس." وأكد بالقول: "لقد صوت المسافرون جواً ضمن هذا الاستطلاع عن مختلف الفئات والمراحل المرتبطة بتجربة سفرهم سواء كان ذلك على الأرض في المطار أو على الخدمات على متن الطائرة، وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على إننا على الطريق الصحيح لتحقيق هدفنا في أن نصبح أفضل شركة طيران في العالم." وتجدر الإشارة إلى أنه يتم اختيار شركات الطيران الفائزة ضمن جوائز سكاي تراكس العالمية من خلال أصوات وأبحاث استطلاع يمتد على مدى عشرة أشهر لأكثر من 19 مليون مسافر جوي من أكثر من مئة دولة حول العالم. وحظيت الاتحاد للطيران بالإشادة ضمن جوائز سكاي تراكس 2010 لتقديمها خدمات تضاهي خدمة المطاعم من فئة الخمس نجوم في مقصورات الدرجة الماسية الأولى. وتم تحقيق ذلك من خلال إدخال خدمة الطاهي على متن الطائرة، الذي يقوم بإعداد أطباق خاصة حسب ذوق المسافر ووفق ما يفضله. وعقّب إدوارد بليستد، الرئيس التنفيذي لجوائز سكاي تراكس، قائلاً: "يمكن للاتحاد للطيران الآن، أن تعتبر نفسها الرائدة الأولى في أسواق الدرجة الأولى. فلا شك أن فوزها بالفئات الثلاث عن جوائز الدرجة الأولى لسكاي تراكس يشكل إنجازًا كبيرًا، ويعكس حقيقة الجودة العالية للمنتج والخدمة التي توفرانها لضيوفها ومسافريها على متن الدرجات الممتازة." ويُشار إلى أن خدمة الطاهي على متن الطائرة تكمل خدمة مدير الأطعمة والمشروبات، التي توفرها الشركة على امتداد مقصوراتها لدرجة لؤلؤ رجال الأعمال. ويجدر بالذكر أنه يتم تعيين الطهاة ومدراء الأطعمة والمشروبات من أفضل الفنادق والمطاعم الراقية حول العالم وترتقي ببرنامج الشركة الخدمة المتميزة على متن الطائرة الحائز على جوائز متعددة. وبهدف دعم هدف الاتحاد للطيران بتوفير الأطباق الصحية والطازجة لضيوفها المسافرين على متن الطائرة، قامت الشركة مؤخرًا بتقديم منتجاتها الخاصة من مزرعة أبوظبي العضوية كجزء من قائمة طعام مزون للدرجة الماسية الأولى.