جرت مساء أمس الخميس ثلاث مواجهات ملتهبة في افتتاح الجولة 18 لدوري زين السعودي للمحترفين جمعت كل من النصر بالفيصلي والاتحاد مع الأهلي والوحدة مع الحزم. ففي الرياض استضاف النصر الفيصلي على ملعب إستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز في مباراة كانت مفتوحة منذ البداية واستطاع فيها النصر تحقيق الفوز على الفيصلي بثلاثة أهداف لهدفين . عنصر الندية كان واضحاً خلال مجريات المباراة ،خصوصا من جانب الفيصلي الذي استطاع الوصول إلى الشباك في الدقيقة 12 من الشوط الأول عن طريق لاعبه إبراهيم مدخلي، والذي أزعج النصراويون وبادروا في الهجوم حتى استطاعوا تعديل النتيجة في الدقيقة 14 عندما أودع فيكتور فيغاروا الهدف الأول للنصر أتبعه هجوم كاسح ، أربك دفاع الفيصل الأمر الذي دفع لاعب الفيصلي عقيل بلغيث بإيداع الكرة في مرماه هدفاً ثانياً للنصر انتهي عليه الشوط الأول. وفي الشوط الثاني استطاع الفيصلي أن يستفيد من أخطائه خلال الشوط الأول ووصل للشباك النصراوية عن طريق المتألق إبراهيم مدخلي عندما أودع هدف التعادل في الدقيقة 52 من عمر المباراة.وتمكن بدر المطوع من إعادة النصر إلى الواجهة في الزمن القاتل عندما أحرز الهدف الثالث للنصر في الدقيقة 94 من عمر المباراة التي انتهت بهذه النتيجة. أما في مكة فقد تلاعب فرسان مكة بالحزم الذي حل ضيفاً عليهم في المباراة التي جرت أحداثها على ملعب إستاد مدينة الملك عبد العزيز الرياضية واستطاعوا الفوز عليه بثمانية أهداف لهدف ،وعلى الرغم من أن الحذر قد ساد أجواء المباراة منذ بدايتها إلا أن مختار فلاتة استطاع أن يفاجئ الحزم بأول هدف في الدقيقة السادسة من بدايتها ، أتبعه مهند عسيري بالهدف الثاني في الدقيقة 16 ثم مختار فلاتة بهدفين آخرين في الدقيقة 18 و33 واختتم مهند عسيري مهرجان أهداف الشوط الأول في الدقيقة 45، فيما أحرز الحزم هدفه الوحيد في الدقيقة 33 من الشوط الأول.وفي الشوط الثاني تمكن مختار فلاتة من إحراز الهدف السادس، واتبعه مهند عسيري ايضاً بالهدف السابع واختتم احمد الموسي مهرجان الأهداف الوحداوية بالهدف الثامن في الدقيقة 70 من عمر المباراة المثيرة. أما في ديربي جدة الملتهب فقد استضاف الاتحاد نده التقليدي الأهلي على ملعب إستاد الأمير عبد الله الفيصل وسط حضور جماهيري كبير واستطاع الفوز عليه بهدفين دون مقابل، وحكمت المفاجأة مجريات المباراة بكاملها ومنذ البداية عندما وصل الجزائري عبد الملك زيايه إلى مرمي الراقي وأودع الهدف الأول وهو الهدف الوحيد الذي انتهي عليه الشوط الأول. وفي الشوط الثاني ساد الحذر والترقب كلا الفريقين مع تبادل الهجمات هنا وهناك إلى أن استطاع (باولو جورج) أن يؤمن الفوز الاتحادي بهدف ثاني في الدقيقة 87 من عمر المباراة التي انتهت على هذه النتيجة.