كادت أن تضع خادمة في العقد الثالث من العمر حدا لنهاية حياتها بعد محاولة هروبها بالقفز من الدور الثاني من منزل كفيلها بأحد أحياء الطائف وذلك بعد إغراء من أحد السماسرة من نفس جنسيتها للعمل معه براتب مغري يتجاوز " 1700 " ريال . وتعود التفاصيل إلى أنه بعد خروج الزوج والزوجه ( المعلمة) إلى مقر عملهما حاولت الخادمة الهرب من المنزل بعدة طرق إلا إن جميع محاولاتها بائت بالفشل ولم تجد طريقة للهرب إلا بالقفز من إحدى النوافذ فيما كان السمسار ينتظرها خارج المنزل ويطالبها بالقفز مبينا لها قرب المسافة وإنها لن تصاب بأذى وما كان منها إلا السمع والطاعة لأوامره وقفزت من الدور الثاني وسقطت على الأرض داخل فناء المنزل ولم تستطع النهوض بسبب الإصابات البليغة التي لحق بها وظلت تئن وتستغيث وعلى صرخاتها شعرت خادمة في إحدى الشقق من نفس العمارة بأصوات تصدر من فناء المنزل مما اضطرها إلى فتح النافذة للتحقق من صدور هذه الأصوات وشاهدت إمرأه ملقاه على الأرض فما كان منها إلا إبلاغ كفيلها بالأمر وهرع إليها بسرعة لإسعافها إلا انه وجدها في وضع صحي سئ وقام على الفور بإبلاغ الجهات الأمنية والتي هرعت إلى موقع الحادثة ومباشرة الهلال الأحمر الذي نقل الخادمة إلى المستشفى . وكشف التقرير الطبي المبدئي وجود كسور في القدمين وكسر في عظمة الرقبة والذي يحتاج إلى إجراء عملية جراحية نسبة نجاحها ضعيف كما كشف التقرير وجود كدمات وجروح في مختلف انحاء الجسم . واعترفت الخادمة بأن " السمسار " هو من طلب منها الهرب وأنه سوف يوفر لها فرصة عمل اخرى براتب ضعف الراتب الذي تتقضاه من مكفولها