تحصلت «عكاظ» أمس على معلومات جديدة عن الخادمة الإندونيسية الهاربة وتدعى (ليليس)، التي تقدم مكفولها بالإبلاغ عنها لإدارة الوافدين في المدينةالمنورة، إثر هروبها من منزله آخر الأسبوع المنصرم، مخلفة وراءها مشاهد مريبة وأعمالا مخيفة تتمثل في وضعها بقايا من شعرها في أدراج المطبخ وفساتين الطفلة، والتي نشرت «عكاظ» في عددها أمس قصة هروبها. وكشف ل«عكاظ» المواطن عبد الله الحماد أحد سكان مدينة جدة، في اتصال هاتفي بعد قراءته للخبر، أنه تعرف على صورة الخادمة الهاربة، مشيرا إلى أنها سبق لها الهرب من منزله حينما كانت تعمل لديه تحت اسم (زهيمة)، وذلك قبل ستة أعوام عندما قفزت من الدور الثاني بعد أن ربطت عددا من الشراشف في النافذة وقفزت إلى الشارع هاربة. ويضيف الحماد أنه أبلغ إدارة الوافدين في جدة بهروبها، وتلقى بعد مضي ستة أشهر اتصالا من السفارة الإندونيسية يفيده بوجودها لديهم، وتطالب برواتب ثلاثة أشهر سلمها لها في الحال. وبين أنها كانت تميل إلى الانطواء والنظرات المريبة تجاههم، وبعد هروبها دبت في المنزل مشكلات عديدة وسط الأسرة منها الصحية والاجتماعية.