تنفذ وزارة النقل مشروع توسعة طريق السيل الكبير الذي يربط الطائفبمكةالمكرمة خلال العام الحالي مع ربط طريق السيل الكبير بطريق الطائف - الرياض السريع في المرحلة الاولى من المشروع بطول 15 كيلو متراً، ويشمل مشروع التوسعة زيادة مسار في كل اتجاه ابتداء من الطائف وحتى السيل الكبير ليتصل مع الجزء المتبقي إلى مكة بثلاثة مسارات في كل اتجاه علاوة على تدعيم جهود الأمان والسلامة بالطريق بما يحقق انسيابية الحركة المرورية خاصة مع تشغيل المدخل الشمالي للطائف والذي يستقبل السيارات القادمة من مكةالمكرمة عبر طريق السيل بعد أن أنجزت أمانة الطائف مشروع توسعة وتجميل المدخل الذي يعتبر من أهم المعابر البرية التي تصل المحافظة بالعاصمة المقدسة والمحافظات المجاورة. وشملت التوسعة للطريق اضافة مسارين داعمين بحيث يستوعب التدفق المروري الكثيف على الطريق، ونزع ملكيات العقارات المعترضة لمسار المشروع، ودعم التشجير بطول 33 كيلو مترا، وإنشاء شبكة ري حديثة بالموقع، كما تمت زراعته بأشجار النخيل المثمرة بالجزيرة الوسطية للطريق، وزراعة الثيل بشكل هرمي بين النخيل وبامتداد المشروع مع زراعة أنواع من الشجيرات المتنوعة، ويجري التنسيق مع الجهات المختصة لرصف الطريق خارج النطاق العمراني، بينما انجزت الأمانة إنارة المدخل ورصفه. وأكد اقتصاديون أن ربط طريق السيل الكبير بطريق الطائف - الرياض سيسهم في دعم الحركة المرورية وتسهيل تدفق المركبات الى العاصمة المقدسة مع اختصار مسافة كبيرة من الطريق الحالي للقادمين من الرياض الى الطائف ومنه الى مكةالمكرمة، وأبانوا أن هناك عائدا اقتصاديا كبيرا سيتحقق من هذه الخطوة التي من شأنها ايجاد طريق رابط جديد بطول 15 كيلو مترا وفتح مساحات من المواقع التجارية والاستثمارية وبخاصة للمستثمرين في مجال الخدمات السياحية، حيث يمكن اقامة المزيد من مشاريع الإيواء والفنادق، بالإضافة الى المطاعم والأسواق والمحلات التجارية لخدمة العابرين. وأبانت الغرفة التجارية الصناعية في الطائف أن طريق السيل يعد أحد أهم الطرق التي تربط الطائفبمكةالمكرمة ويقصده القادمون من المنطقتين الشرقية والوسطى، بالاضافة الى القادمين برا من دول مجلس التعاون الخليجي، كما أن طريق السيل يدعم طريق الهدا - الكر خلال موسمي الحج والعمرة ويستقطب آلاف السيارات خلال أوقات الذروة، وتقوم وزارة النقل باستخدامه عند إغلاق طريق الكر عند سقوط الأمطار خشية حدوث انهيارات صخرية