عدد من ربات المنازل يتهمن أزواجهن بإغراقهن في دوامة إعداد الولائم الرمضانية لضيوفهم في رمضان خصوصا في العشر الأواخر، دون أن يتركوا لهن الفرصة للاهتمام ببرامجهن الخاصة والانتظام في أداء العبادات خصوصا صلاة التراويح والتهجد وقراءة القرآن وزيارة الأهل والأقارب، غير الإرهاق الشديد الذي يصيبهن من جراء الساعات الطويلة التي يقضينها في مطابخهن وهن صائمات وفي ترتيب البيت آخر اليوم. وذكرن أن بعض الأزواج يعدون قوائم طويلة بالمدعوين ويقسمونها على أيام الشهر، فاليوم مديره وزملاؤه في العمل وغدا أصدقاء الطفولة وبعد غد جيرانه وفي المساء سحور الأهل والإخوان، فيما يكتفون فقط بشراء احتياجات الدعوة وترك الباقي إلى الزوجات. واقترحن أن يقيم الأزواج دعواتهم في الفنادق التي تعد وجبات الإفطار على شكل بوفيه مفتوح كنوع من التغيير وإراحة زوجاتهم من عناء إعداد الطعام. من ناحية أخرى ذكر أحد المواطنين أن تذمر الزوجات من ولائمهم «موضة جديدة» غير مقبولة:« منذ متى كانت هذه الولائم تشغل ربات البيوت عن الطاعات؟ فلو صدقن كما يقلن، فأين هن من الساعات الطويلة التي يقضينها أمام شاشات التلفاز لمتابعة المسلسلات والحديث عبر الهاتف مع الصديقات في أمور غير ذات جدوى وقد لا تخلو من نميمة؟». وأشار إلى أن إقامة الولائم للأصدقاء في الفنادق أمر لا يقبله بعض الأزواج وقد يدخلهم في حرج مع ضيوفه. لكن أشار إلى أنه لا مانع أن يترتب الأزواج دعواتهم بشكل يتيح لزوجاتهم التمتع بالراحة وقضاء شؤونها الخاصة.