أنجزت مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية الخطط التشغيلية التي أعدتها لرحلة المشاعر بنجاح تام وفق المراحل الزمنية لتفويج حجاجها من مكةالمكرمة إلى مشعر منى ليوم التروية ثم تصعيدهم إلى مشعر عرفات ووقوفهم بها ونفرتهم منها إلى المشعر الحرام بمزدلفة والمبيت بها والعودة منها صباح اليوم العاشر من ذي الحجة لتستقر رحلتهم بمنى لاستكمال ما تبقى من نسك حجهم برمي جمرة العقبة وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات التي وفرتها المؤسسة لضمان سلامتهم وراحتهم، وأسهمت خطط النقل والتفويج إلى جانب بقية الخطط الميدانية التي أعدت لهذا الموسم في تحقيق هذا النجاح . وعزا رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية المطوف رامي بن صالح لبني، هذا النجاح إلى الجهود المباركة والمشروعات الضخمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ومنظومة العمل المتجانس بين كافة القطاعات الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال الحج مما ساهم في هذا التميز الذي شهدته كافة الخطط الميدانية للمؤسسة وبإشراف مباشر ومتابعة شخصية من معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، ومعالي نائبه الدكتور عبدالفتاح مشاط ووكلاء الوزارة، مثمنا في ذات السياق دور اللجان العاملة بالمؤسسة وكافة منسوبيها في تنفيذ المهام الموكلة لهم وفق المراحل المعدة لرحلة الحج بالمشاعر المقدسة. وأكد أن المؤسسة وقطاعاتها المختلفة ولجانها المتعددة تحرص كل الحرص على تنفيذ البرامج التي حددتها الجهات المعنية بخدمة ضيوف بيت الله الحرام والسهر على راحتهم وسلامتهم والعمل بها وفق الجداول الزمنية التي حددتها لاسيما المتعلقة منها بتفويج الحجاج لمنشأة الجمرات وادائهم شعيرة رمي الجمار والتقيد التام بمواعيد الرمي وأوقات الحظر، ودعا الله العلي القدير أن يتقبل من ضيوف الرحمن حجهم وأن ييسر ما تبقى من نسكهم والعودة إلى أوطانهم وذويهم سالمين غانمين مغفورا لهم بإذنه تعالى .