كشف مدير مستشفى القنفذة العام الدكتور محمد حسن عبده الزبيدي للزميلة صحيفة «عكاظ» ترسيته على إحدى الشركات بغرض الإحلال، ولوجود مرضى بالمستشفى، ولضمان عدم توقف الخدمة الطبية والعلاجية، إذ استمر العمل على مدار تسعة أشهر في سكن الممرضات المكون من أربعة طوابق، على أن يخصص الأول والثاني كمستشفى بديل. وأضاف أنه بفضل تضافر الجهود يستمر العمل والأداء بصورة طيبة. 400 مراجع وأوضح الزبيدي أن المستشفى يستقبل يوميا نحو 400 حالة في قسم الطوارئ، الذي يعمل ب67 سريرا مشغولة بطاقة استيعابية 100% في العيون والأطفال والباطنة والحضانة وأقسام التنويم والعمليات والطوارئ والنساء والولادة وغيرها من الأقسام، إلى جانب الأقسام المتخصصة في مركز الأسنان المكونة من 13 عيادة، منها السكر والتأهيل الطبي. ويعمل في قسم الغدد والهرمونات أطباء سعوديون متخصصون في علاج قصر القامة، وتصرف لهم الأدوية بالمجان، ويستفيد من الخدمة الأطفال الذكور حتى السن 12، والإناث حتى 13 سنة. وأشار مدير مستشفى القنفذة إلى أنه سيفتتح قريبا قسم خاص بالدرن لإنهاء معاناة المرضى من التحويل إلى الطائف، مؤكدا أن المستشفى تم تسليمه للمقاول حتى يتم الانتهاء منه في الوقت المحدد، ومن المقرر أن يتم الاستلام المبدئي في شوال، والنهائي في ذي الحجة. وأضاف أن أنظمة الأمن والسلامة مطبقة حسب النظام والجودة. أرقام وإحصاءات وبحسب الزبيدي فإن الإحصاءات والأرقام المرتبطة بالتقارير اليومية تبين أن عدد المراجعين خلال العام بلغ 141825 لجميع الأقسام، وبلغ عدد الحوادث 2880 حادثة مرورية، وطب الأسنان 1734، والتأهيل الطبي 6794، والغسيل الكلوي 13118 حالة غسيل، ومركز السكر والغدد الصماء 200 حالة، والعيادات الخارجية 14385 مريضا، و42924 مراجعا لقسم الأشعة، وتم تحويل 566 حالة إلى مستشفيات الجنوب والشمال ومكة المكرمةوجدة، وتم إجراء 396445 تحليلا مخبريا، شملت التحاليل الوراثية والسموم والهرمونات والغدد الصماء والجزيئات الحيوية وفحص العمالة والرخص والوظائف والرخص الطبية، وأجريت 805 حالات ولادة قيصرية ضمن 1567 حالة ولادة طبيعية. وأضاف الزبيدي أن الانتقال إلى المستشفى العام سيحدث نقلة نوعية في تقديم جميع الخدمات الطبية من الملف الإلكتروني، وربط المختبر والأشعة والتحاليل بالعيادة مباشرة دون مراجعة الأقسام من ذوي المرضى، والطبيب هو من يتابع حالة المريض من لحظة دخوله إلى المستشفى حتى مغادرته بعد تقديم الخدمة الطبية المميزة. وأشار إلى أنه تم تخصيص سريرين فقط في كل غرفة لمنع التكدس، كما توجد غرف عزل للرجال والنساء، وغرف عمليات في الطوارئ، والعناية المركزة، وغرف خاصة لكبار الشخصيات.