في اطار احتفال وزارة التعليم باليوم العالمي للمعلم احتفلت مدارس مكتب التعليم بالحوية "بنين " بمختلف المراحل التعليمية من بداية الطابور الصباحي باليوم العالمي للمعلم والذي تصادف الذكرى السنوية له يوم 5 أكتوبر سنويا منذ عام 1994، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين . وقدمت خلال الاحتفالات التي أقيمت في المدارس برامج متنوعة تتحدث عن هذه المناسبة شملت كلمات وحكم في الإذاعة المدرسية باللغتين العربية والانجليزية تتحدث عن دور المعلم في المجتمع ، ومسابقات ثقافية واناشيد وقصائد شعرية توضح أهمية مكانته في المجتمع .بالإضافة للاهدا ت الورود من الطلاب لمعلميهم عرفا من الطلاب لدورهم التربوي . وبارك مدير مكتب التعليم بالحوية الاستاذ ناصر الشهري لجميع المعلمين والعاملين في الميدان التربوي جهودهم المبذولة راجيًا أن تكون خالصة لوجه الله ، ومتمنيا لهم مزيداً من التميز والنجاح في أداء رسالتهم السامية.. مؤكدًا على أن الاحتفال بالمعلم لا يحده وقت أو مكان ، لأهميته وقيمته ومكانته في المجتمع .وحث الشهريالمعلمين في المدارس على التسلح بكل ما يمكنهم من تحقيق رؤية الوطن ، وصولاً نحو إثراء الأجيال بالعقيدة الراسخة من الكتاب والسنة ، وبمقومات التميز العالمي، والعمل بحس وطني عال مدرك للمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه، لأن المعلم الناجح يصلح جيلا بأكمله، مشيرًا إلى أن عجلة التطور الأساسية دونه لن تدور، و لا يمكن أن تنجح أي عملية بناء بدونه . وأشار "محمد جويعد الحارثي "مساعد مدير المكتب للشؤون التعليمية بأن المعلم يبقى أساسا صلبا ومتينا لكل منجز في الوطن المعطاء و لذا تسعى وزارة التعليم على توفير أسباب الثقة والنجاح والإبداع للمعلم لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة في بناء جيل واعٍ وقادر على المنافسة محلياً وإقليمياً وعالمياً.وقال مساعد مدير مكتب التعليم للشؤون المدرسية فيصل بن عبدالعزيز الزهراني نحن نعيش أيام جميله ونحن ننعم بهذه الخيرات والتي جعلت من المعلم نموذجا حي لتلك النعم وخير دليل على ذلك هذه الاحتفالات البهيجة الذي أعد ت لتكريم المعلم واعترافا بدوره في يومه العالمي وما يقوم به من خدمه جليله لهذا البلد وبين مشرف شؤون المعلمين بالمكتب أحمد مصلح الشمراني أن التعليم ثروة الوطن الأولى، والأداة الرئيسة للتحول إلى مجتمع المعرفة، وهو الركيزة الأساسية في تقدم الأمم وسيادتها، مؤكداً أنه سيحقق تطلعات وطموحات حكومتنا الرشيدة نحو التقدم والازدهار، ولاسيما عندما يعوّل على إستراتيجية الجودةِ التي تسهم في الارتقاء بمستوى مخرجات العملية التربوية والتعليمية.