تفاعل مغردون عبر موقع التواصل «تويتر» مع قضية لمى الروقي التي سقطت في بئر بوادي الأسمر منذ نحو شهر في محافظة حقل بمنطقة تبوك. وأنشأ المغردون وسما (هاشتاق) باسمها لهذه الحادثة التي هزت القلوب، بعنوان «لمى الروقي»، في الوقت الذي أكد الدفاع المدني بتبوك أن نتائج الحمض النووي بينت أن الأجزاء المستخرجة من البئر تعود للطفلة لمى عايض راشد الروقي وليس كما يطلق من شائعات أخرى أنها ليست لها. وقال عضو مجلس الشورى الدكتور الشيخ عيسى الغيث: «إذا أثبتت فحوصات ونتائج تحليل الحمض النووي DNA أن الأشلاء المستخرجة من البئر عائدة للطفلة لمى الروقي فيجب أن يحال الدجالون إلى المحاكمة وعلى رأسهم مفسرو الأحلام ومثيرو الشائعات». وذكر الإعلامي داوود الشريان مقدم برنامج الثامنة: «إذا كان هذا حال والدها وهو رجل فكيف حال والدتها المسكينة». وقال الكاتب الصحفي عبدالقادر عياد: «محاولات استغلال حادثة لمى الروقي ما زالت مستمرة.. إشاعات وأخبار كاذبة وتلفيق تهم. وأطالب الجهات الرسمية بمكافحة هذه الآفات». وطالبت كاتبة الرأي هالة القحطاني بتسليم اللعبة الخاصة للطفلة لمى من قبل الدفاع المدني لوالدها. وذكر الكاتب والصحفي الاقتصادي جمال بنون أن الآبار المكشوفة أشبه بالألغام التي يزرعها العدو، ويتركها بعد نهاية الحرب.. لتصطاد الأبرياء. وتفاعل آخرون من الكتاب مثل الكاتب خالد السليمان والدكتور علي الخبتي وغيرهما.