نوه أمين الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ( حفظه الله ) إلى عقد قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية في مكةالمكرمة بجوار بيت الله الحرام في الفترة من 26-27 رمضان الجاري ، وأكد أن المملكة كانت ومازالت رائدة التضامن الإسلامي منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ( طيب الله ثراه ) وحتى الوقت الراهن مشيداً باهتمام خادم الحرمين الشريفين بأوضاع المسلمين وحل المشكلات التي تعاني منها ودعم تكاتفها لمجابهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها خاصة وأن المنطقة تمر بمرحلة دقيقة تتسارع فيها الأحداث .. وأبان أن هذه المبادرة الكريمة تعكس الإحساس الديني العميق للقيادة الحكيمة ومسؤوليتها القيادية في العالم الإسلامي أمام الله ثم أمام التاريخ كدولة شرفها الله أن تكون في خدمة الحرمين الشريفين والاسلام والمسلمين ، ويأتي عقد القمة في أقدس البقاع وفي هذا الشهر المبارك حتى يستشعر قادة العالم الاسلامي عظم الأمانة والمسؤوليات الدينية والتاريخية الملقاة على كواهلهم، وأن عليهم الحرص على التضامن والتكاتف فيما بينهم ونبذ الفرقة والفتنة والبغضاء .. وأبدى أمين الطائف تفاؤله بعقد هذه القمة الاستثنائية التي وفرت لها كافة أسباب النجاح وعدّها فرصة للتحرك لبحث العديد من الملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأخطار التي تواجه العالم الإسلامي مشيراً الى أن هذه الدعوة من خادم الحرمين الشريفين هي دعوة صادقة ومباركة لقادة المسلمين أن يتعاونوا لخير دينهم وشعوبهم في الحاضر والمستقبل .. ودعا الله العلي القدير النجاح لهذا المؤتمر وأن تتحقق طموحات الأمة الإسلامية لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ، ووحدة الصف والكلمة ، وأن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده الأمين وقادة المسلمين المخلصين وعلماءهم و مثقفيهم إلى جمع كلمة المسلمين على الحق و أن يبعد عن هذه الأمة شرور الفتن و النزاعات و الفرقة ..