لاشك أن الجميع تألم أشد الألم لما حصل في مدرسة براعم الوطن بجدة وتابعنا ماقيل وماكتب عن مسببات الحادث الأليم والذي نسأل الله الا يتكرر في أي موقع آخر اكان مدرسة أو خلافها . وقد أوضح مدير الدفاع المدني بجدة أن المدرسة يوجد بها أجهزة إنذار مبكر وذلك في لقاءات أجريت معه عبر الإذاعه ..ولكن ورغم ذلك وقع الحادث ولاينفع حذر مع قدر ..ولكننا نأخذ بالأسباب . وكون أنه يوجد مدارس متعددة الأدوار فهذا قد يفاقم من مشكلة من هم بداخل المباني بالذات اذا وقع الحريق في الدور السفلى اذ قد يجبر الجميع أو البعض الى الصعود للأعلى هرباً اما بسببه المباشر وإما بسبب الخوف والهلع الناتج عن الموقف . وقد خطر في بالي خاطر ماذا لو كان هناك وسادة هوائية من تلك التي يستخدمها الدفاع المدني للإنقاذ ليقفز عليها الناس من اعلى المباني في غرفة حارس المدرسة ( او المبنى ) على أن يكون من مواصفاتها الإنتفاخ التلقائي أو حتى عبر الكهرباء ( أو بهما معاً بحيث لو كان المنفاخ التلقائي عطلان يتم إستخدام المنفاخ الكهربائي ) ..ماذا لو كانت كل مدرسة بنين وبنات يزيد عدد ادوارها عن دورين يوجد لديها هذه الوساده للإنقاذ بالإضافة الى درج الطواريء اليس في هذا بإذن الله تعالى عامل هام لإنقاذ كثير ممن هم داخل تلك المدارس ( او العمائر السكنية ) خصوصاً وانها حسب ما أشاهد لاتحتاج الى أي تكلفة لصيانتها ومن الممكن تكرار إستخدامها كونها مصنوعه من مادة بلاستيكة لاتحتاج الا الى التأكد من جاهزيتها ويكون ذلك من قبل الجهة المختصه وهي الدفاع المدني بالمرور على المدارس مثلاً عند بداية كل ترم دراسي على ان يدرب حارس المدرسة عن طريقة نفخ البالون بشكل صحيح وسليم . لماذا لانقوم بشيء مفيد للإنقاذ حتى وصول الدفاع المدني الذي قد يتأخر لسبب او لآخر بفعل عوامل تتسبب في تأخر وصوله او تعيقه خصوصاً وأن مدير ادارة الدفاع المدني بجدة قد ذكر أنه حصل نوع من تاخير تمركز سيارات السلالم في موقع الحريق . وكما أنه يوجد لمبات طواريء تضيء بشكل أتوماتيكي عند إنقطاع التيار الكهربائي وكذلك أجهزة كشف الدخان التي تعمل فور وجود الدخان بطريقة أتوماتيكية لماذا لايكون هناك مراوح شفط تعمل بشكل تلقائي ( بها بطاريات شحن ) عند وجود الدخان أو حتى بشكل يدوي على أن تكون بحجم مناسب لشفط الدخان أو أكثر من مروحه بشكل متجاور وتوجد في جميع نهايات الممرات في كل الادوار وكذلك في المناور ..لماذا ننتظر وصول سيارات الدفاع ومن ثم يتم إدخال أجهزة شفط الدخان الذي يعيق عملية الإنقاذ وربما يؤخر وصول المنقذ لداخل المبنى ..ولا اعتقد أن في ما ذكرت تكلفة مالية تمنع وجودها داخل المباني سواءاً مدارس او حتى شقق مفروشه . هذا ما فكرت فيه وودت طرحه لعل فيه ما يفيد الناس . بقلم : حامد بن معيوض الثبيتي الطائف [email protected]