وافق الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم الاثنين على حضور محادثات السلام المقترحة في جنيف لكنه قال إنه لا مكان للرئيس بشار الأسد في أي حكومة انتقالية. وطالب الائتلاف أيضاً بالإفراج عن المحتجزين من النساء والأطفال وتخفيف الحصار العسكري لمناطق المعارضة كشرط للذهاب إلى جنيف. ولم يتفق على موعد للمحادثات التي أجلت مراراً بسبب خلافات بين واشنطن وموسكو وعدم تحديد الائتلاف لموقفه منها. وقال الائتلاف في بيان بعد محادثات استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل إنه وافق على المشاركة في المؤتمر على أساس نقل السلطة إلى هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات كاملة بما في ذلك الرئاسة والجيش والأمن. وأضاف أنه لا دور للأسد أو مساعديه الذين تلطخت أيديهم بالدم السوري في مستقبل سوريا. ورحبت الولاياتالمتحدة بقرار الائتلاف حضور المحادثات وأيدت شروطه فيما يخص الإفراج عن السجناء ودخول المساعدات الإنسانية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "سنواصل العمل عن كثب مع شركائنا الدوليين بما في ذلك روسيا لحث النظام على اتخاذ هذه الخطوات والمضي قدما نحو عقد مؤتمر جنيف." لكن المتحدث لم يعلق على رفض الائتلاف أي دور للأسد. وكان زعيم الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا عبر عن استعداده لحضور المحادثات لكن هذه هي المرة الأولى التي يؤيد فيها الائتلاف بأكمله الفكرة. إسطنبول | رويترز