دارت اشتباكات بين الجيش الحر وتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية «داعش» في جبل التركمان بريف اللاذقية أمس، بعد محاولة اغتيال فاشلة قام بها التنظيم واستهدفت أحد قادة الجيش الحر، (أبو رحال قائد كتائب الهجرة إلى الله). وذكر ناشط من جبل التركمان ل «الشرق»: أن قوات «داعش» حاولت بعد ذلك اقتحام المقر الرئيس «لكتائب الهجرة» بأكثر من 40 من عناصرها، وبدأت على إثرها اشتباكات عنيفة بين «كتائب الهجرة» وقوات «داعش»، وقال الناشط إن حالة توتر شديدة تسود مناطق جبل التركمان وأن كتائب الجيش الحر رفعت من جاهزيتها القتالية على جميع محاور جبل التركمان. وأوضح الناشط أن هذه الاشتباكات تأتي في وقت يحشد النظام حشودا عسكرية كبيرة في المنطقة. وأكد الناشط أن ما يسمى أمير «داعش» في الساحل ويدعى أبو أيمن العراقي قتل أحد أعضاء الهيئة الشرعية الذي كان يقوم بوساطة لتطويق الخلاف بين الطرفين إثر الاشتباكات. وكانت اتهامات وجهها ناشطون في وقت سابق من هذا الشهر لتنظيم دولة العراق والشام بسرقة مستودعات أسلحة وذخائر قدرت قيمتها بحوالي 600 ألف دولار تعود لكتائب من الجيش الحر في جبل التركمان ورفض قادة الحر توجيه الاتهام إلى تنظيم الدولة.