أجَّل القاضي في الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية في نجران الشيخ صالح السعوي، الحكم في القضية المرفوعة من رجل الأعمال عبدالقادر المصعبي ضد فرع الأوقاف والدعوة والإرشاد في نجران إلى الثلاثاء 6/3/1435ه، وتوجيه خطاب لأمانة منطقة نجران لحضور الجلسة. وكانت الدائرة شهدت أمس، الجلسة الأولى من القضية المرفوعة من رجل الأعمال عبدالقادر المصعبي ضد فرع الأوقاف والدعوة والإرشاد في نجران بشأن تأخر الأوقاف في استخراج الرخصة لبناء وممارسة نشاط استثماره في الموقع الذي رُسِّي عليه إيجاره في الجزء المتبقي من قطعة الأرض رقم 68 الواقعة في حي الفيصلية التي تعود ملكيتها لفرع الأوقاف بموجب الصك الشرعي الصادر بتاريخ 24/2/1401ه وتم في جزء منها بناء جامع الإمام البخاري، فيما قام فرع الأوقاف بتأجير الجزء الآخر للمستثمر. وحضر الجلسة رجل الأعمال عبدالقادر المصعبي، ومندوب الأوقاف في نجران، وتضمنت لائحة الشكوى التي تقدم بها المصعبي تعويضه عن المبالغ التي دفعها في عمل مخططات مشروعه الاستثماري البالغة 60 ألف ريال، بالإضافة إلى تعويضه عن تعطل مشروعه الذي استمر أكثر من عام ونصف العام. من جهته، أرجع مندوب الأوقاف أسباب تأخر إعطاء الرخصة رغم تنفيذه كامل الشروط المطلوبة إلى أمانة منطقة نجران رغم المخاطبات العديدة التي وجهها الفرع للأمانة وطلبهم إعطاءهم الرخصة. وبعد الاستماع للادعاء والدفاع، قرر قاضي الجلسة الشيخ صالح السعوي تأجيل الحكم إلى الثلاثاء 6/3/1435ه على أن يتم توجيه خطاب لأمانة منطقة نجران للحضور في تلك الجلسة والاستماع لمبرراتهم ليتمكن على ضوئها من إصدار الحكم الشرعي المناسب لهذه الدعوى.. وكانت «الشرق» انفردت في عددها رقم (662) الصادر بتاريخ 26 سبتمبر الماضي، بنشر تفاصيل الخلاف الذي حدث بين أمانة منطقة نجران وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة نجران، بسبب قطعة الأرض رقم (68) الواقعة في حي الفيصلية وتبلغ مساحتها 8146 متراً مربعاً، التي منحت بحضور مندوب أمانة نجران إلى فرع الأوقاف في المنطقة بموجب الصك الشرعي الصادر من محكمة نجران في 24-2-1400ه وتضمن رفض الأمانة منح رخصة لنشاط المستثمر في ذلك الموقع، وقيام مندوب فرع الأوقاف في نجران باكتشاف قيام الأمانة بالتعدي على تلك الأرض وبناء جسر للمشاة عليها دون أن يكون هناك إذن من الجهة المالكة. وكان أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق، نفى أن تكون الأمانة قد تدخلت في أرض الأوقاف، وأن جزءاً من الأرض مخصصة لبناء جامع الإمام البخاري ومواقف للسيارات، وأن جزءاً آخر منها خصص للاستثمار، ونشرت «الشرق» تفاصيلها في العدد رقم (664).