انخفض مؤشر سوق المال في مستهل تعاملاته الأسبوعية، ليغلق عند نقطة 8125، بخسائر بلغت 45.35 نقطة بنسبة 0.56%، وظلت الأحجام والقيم المتداولة وعدد الصفقات المنفذة مشابهة للجلسة السابقة، حيث تم تداول 165 مليون سهم بقيمة 4.1 مليار ريال، وبصفقات لم تتجاوز 72 ألف صفقة، وتمكنت من خلالها أسهم 68 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل إغلاق 64 شركة على انخفاض وثبات 25 شركة أخرى دون تغيير. ودفعت عمليات التراجع على أسهم «البتروكيماويات» بالدرجة الأولى الأداء العام للجلسة إلى الانخفاض منذ اللحظات الأولى للافتتاح، وصولاً إلى نقطة 8113 كأدنى نقطة مسجلة، وذلك عقب إعلان النتائج المالية ل«سابك»، التي أظهرت فيه ارتفاعاً طفيفاً في أرباحها الربعية، وفي أرباح التسعة أشهر، بعدها استطاعت السوق تقليص جزء من خسائرها والإغلاق عند مستوى 8125. وقد شملت التراجعات إغلاق عشرة قطاعات على انخفاض مقابل ارتفاع خمسة قطاعات أخرى. ففي قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعاً، تصدَّر قطاع الطاقة والمرافق الخدمية القائمة بارتفاع بلغ 0.7% وتبعه قطاع التأمين، مرتفعاً ب0.3%. وجاء قطاع الفنادق والسياحة في طليعة القطاعات المنخفضة، بنسبة بلغت 5.4%، بضغط من سهم «الطيار» تحديداً، الذي تراجع بنحو 6.8%، وتلاه قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي انخفض بنسبة 1.8% وسط تراجع غالبية أسهمه، لاسيما سهم «سابك» الذي أغلق على انخفاض ب2.3%. وفي توزيع سيولة القطاعات، بقيت القطاعات الثلاثة الأكثر نشاطاً من حيث القيمة بنسبة مقاربة للجلسة السابقة، حيث استحوذ القطاع البتروكيماوي على 22% من إجمالي السيولة المتداولة، وظل قطاع التطوير العقاري وقطاع التأمين في المرتبتين الثانية والثالثة، بنسب استحوذ بلغت 12.9% و12.4% على التوالي. وبناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اللحظي– يلاحظ دخول المؤشر العام ضمن موجة من جني الأرباح استهدفت كسر الحد السفلي لأنموذج «المثلث المتطابق الساقين» عند نقطة 8140. فنياً، فإن بقاءه دون نقطة 8160 وكسره حاجز الدعم الأول 8098 يدفع به للانخفاض نحو نقطة الدعم الأخرى 8070 التي تمثل تراجعاً بمقدار الثلث من الموجة السابقة.