دفعت عمليات الانخفاض على أسهم 120 شركة مدرجة الأداءَ العام لمؤشر السوق السعودية إلى الإغلاق، ضمن نطاق اللون الأحمر ب 25.8 نقطة، وبنسبة 0.32% مواصلة بذلك تراجعها للجلسة الثانية على التوالي، إلا أن الأحجام والقيم المتداولة شهدت تراجعاً إلى 173 مليون سهم، تم تداوله بقيمة بلغت 4.7 مليار ريال مقارنة 5.9 مليار ريال للجلسة السابقة، كما تراجع عدد الصفقات المنفذة إلى 93 ألف صفقة، وتمكنت من خلالها 23 شركة في الإغلاق على ارتفاع في حين أغلقت 14 شركة دون تغيير من أصل 157 شركة تم تداولها. وفضلاً عن محاولات جادة -بمنتصف الجلسة- من سهم «سابك» في الحد من حركة الانخفاض، ودفع الأداء العام لمؤشر السوق للارتفاع بنقطتين، إلا أنه فشل في كبح جماح الهبوط، ليعاود هبوطه مجدداً مثقلاً بتراجع شبه جماعي من غالبية الأسهم المدرجة ومغلقاً عند نقطة 7976. وشملت التراجعات انخفاض 12 قطاعاً مدرجاً مقابل ارتفاع ل 3 قطاعات فقط، وهي قطاع الاستثمار المتعدد ب 0.4% والاستثمار الصناعي والقطاع البنكي ب 0.1%. وجاء مؤشر قطاع التجزئة في طليعة القطاعات الأكثر انخفاضاً بنسبة 2%، وتبعه قطاع الفنادق والسياحة بتراجع بلغ 1.5% على خلفية تراجع أسهمه بأكثر من 1%. وفي قائمة القطاعات الأكثر جذباً للسيولة، تصدر القطاع المصرفي -لأول مرة منذ عدة أشهر- القائمة بنسبة 17% من السيولة المتداولة في السوق ككل، وتراجع القطاع البتروكيماوي إلى المرتبة الثانية بفارق طفيف ليستحوذ على 16.6%، وجاء قطاع التأمين ثالثًا في القائمة بنسبة 12%. وبناءً على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- يلاحظ تشكيل المؤشر العام لأنموذج «البوق» وهي أحد النماذج الفنية الانعكاسية التي تشير إلى أن العاطفة هي السمة الغالبة في ظل المتغيرات العالمية وترقب ما تسفر عنه نتائج الربع الثالث من هذا العام. فنياً، يستلزم لاستئناف الحركة الصاعدة تخطي نقطة 8045 كإغلاق يومي.