اختتمت السوق المالية السعودية آخر جلساتها قبل إجازة عيد الأضحى المبارك على ارتفاع ب 5.69 مواصلة صعودها للجلسة الثانية على ارتفاع وإن كانت الارتفاعات الطفيفة هي طابع الجلستين الماضيتين، وواصلت أحجام وقيم التداولات انخفاضها لأدنى مستوى في 3 أشهر حيث تم تداول 145 مليون سهم بقيمة 3.7 مليار ريال مقارنة مع 3.9 مليار ريال للجلسة السابقة، كما انخفضت عدد الصفقات المنفذة إلى 73 ألف صفقة ونجحت من خلالها 76 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل إغلاق 54 شركة أخرى على انخفاض وثبات 27 شركة دون تغيير . ومع تراجع الأحجام والقيم المتداولة حُصرت جلسة التداولات ضمن نطاقات تذبذب ضيقة منذ اللحظات الأولى للافتتاح وحتى النهاية وذلك بواقع 31 نقطة ما بين أعلى نقطة مسجلة عند 7992، وأدنى منطقة انخفض إليها والمتداولة عند 7961 وذلك قبل أن يعاود صعوده ويغلق بفارق 10 نقاط عن أعلى مستوياته. وعلى صعيد القطاعات المدرجة تباينت أداء المؤشرات القطاعية ما بين الارتفاع والانخفاض، حيث نجحت 8 قطاعات في الإغلاق على ارتفاع مقابل إغلاق 7 أخرى على انخفاض، ففي قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعاً تصدر قطاع الزراعة والصناعات الغذائية القائمة بنسبة 0.7% وجاء قطاع الفنادق والسياحة في طليعة القطاعات المنخفضة بنسبة قاربت 1%، وفي قائمة القطاعات الأكثر نشاطاً من حيث القيمة ارتفعت السيولة المتداولة لقطاع البتروكيماويات مواصلة تصدرها القائمة بنسبة 22% من إجمالي السيولة، وظل كل من قطاعيّ المصارف والخدمات المالية والتأمين في المرتبتين الثانية والثالثة بنسبة استحواذ بلغت 17% و 14% على التوالي .