شهدت السوق المالية السعودية في جلسة تعاملاتها أمس، حركة تداولات ضيقة دفعتها إلى الإغلاق على ارتفاع طفيف ب5.85 نقطة، أو ما يعادل 0.07%، وسط تحسُّن نسبي في أحجام وقيم التداولات، حيث تم تداول 148 مليون سهم بقيمة بلغت 4.3 مليار ريال، مقارنة مع 4.1 مليار ريال للجلسة السابقة، كما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 87 ألف صفقة تم تنفيذها، نجحت من خلالها أسهم 56 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 81 شركة وثبات أسهم عشرين أخرى دون تغيير. وقد لعبت التباينات في أداء القطاعات المدرجة ما بين الارتفاع والانخفاض حتى النصف ساعة الأخيرة من الجلسة، الدور الأبرز في إبقاء الحركة السعرية ضمن نطاقات محدودة لم تتجاوز 21 نقطة صعوداً و11 نقطة كأدنى مستوى تم تسجيله في الجلسة عند نقطة 7998، قبل أن تعود وتغلق فوق حاجز 8000 نقطة، ولعل العامل الذي يقف وراء ذلك هو دخول السوق المالية فترة إعلانات الربع الثالث من هذا العام، وترقُّب المستثمرين نتائج الشركات المتداولة. قطاعياً، فقد أنهى 11 قطاعاً تعاملاته على ارتفاع، مقابل إغلاق أربعة قطاعات على انخفاض، وهي قطاع التأمين ب1% والتجزئة ب0.9% والاتصالات ب0.5% والإعلام بتراجع طفيف ب0.03%. في حين تصدَّر قطاع الفنادق والسياحة قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعاً بنسبة 3% بدعم من سهم «الطيار» تحديداً. وفي قائمة توزيع السيولة وُزعت السيولة المتداولة بنسب متقاربة للقطاعات الثلاثة الأكثر استحواذاً للسيولة للجلسة الثانية على التوالي، حيث اعتلى قطاع التأمين القائمة بنسبة 14%، وانخفضت السيولة المُدارة لقطاع البتروكيماويات ليأتي ثانياً بنسبة 13%، وبقي قطاع التطوير العقاري ثالثاً بنسبة 12%.