أنهت سوق الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع عند نقطة 8017 مرتفعة ب 3.39 نقطة 0.04% مواصلة بذلك إغلاقها ضمن نطاق اللون الأخضر للجلسة الرابعة على التوالي وإن كانت الارتفاعات المحدودة هي السمة الغالبة في الجلستين الأخيرتين، وقد عادت أحجام وقيم التداول إلى أدنى مستوياتها في 11 أسبوعا، حيث تم تداول 142 مليون سهم بقيمة 3.9 مليار ريال، مقارنة مع 4.3 مليار ريال للجلسة السابقة، كما تراجع عدد الصفقات المنفذة إلى 83 ألف صفقة، تم تنفيذها نجحت من خلالها أسهم 52 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 78 شركة وثبات أسهم 27 أخرى دون تغيير. وشهدت جلسة الأمس نطاقات تذبذب ضيقة منذ اللحظات الأولى للافتتاح وحتى النهاية، وذلك بواقع 37 نقطة ما بين أعلى نقطة مسجلة عند 8034، وأدنى منطقة انخفض إليها بنهاية الجلسة والمتداولة عند 7997 وذلك قبل أن يعاود صعوده ويغلق عند نقطة 8017. قطاعيا، أغلقت المؤشرات القطاعية على تباين في أدائها، حيث تمكنت 7 قطاعات من الإغلاق ضمن الأداء الإيجابي مقابل إغلاق 8 أخرى ضمن الأداء السلبي، ففي قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعًا تصدر قطاع الاستثمار المتعدد القائمة بنسبة 0.7% وجاء قطاع الفنادق والسياحة في طليعة القطاعات المنخفضة بنسبة 1.1% على خلفية الخسائر التي منيت بها أسهم القطاع. وفي قائمة القطاعات الأكثر استحواذا للسيولة، شهدت القائمة عمليات تبادل للمراكز بين قطاعي التأمين والبتروكيماويات حيث تصدر الأخير القائمة بنسبة استحواذ بلغت 18%، وتراجع قطاع التأمين إلى المرتبة الثانية بنسبة 14%، وارتفعت نسبة السيولة المدارة للقطاع المصرفي ليأتي ثالثا ب 11%. وبناء على مستجدات جلسة أمس–على الفاصل اللحظي – يلاحظ استمرار النطاق العرضي الذي يتداول من خلاله المؤشر العام على الرغم من تسجيله لرقم جديد عند نقطة 8034 أثناء الجلسة واقترابه من مستوى المقاومة الأهم 8045 التي تمثل مقاومة أنموذج «العلم الصاعد» الذي لم تكتمل شروطه حتى الآن، الذي يستلزم لمواصلة الصعود اجتيازه كإغلاق يومي، وارتفاع أحجام وقيم التداولات أثناء الاجتياز.