استقبلت السوق المالية السعودية، موسم إعلانات الربع الثالث من هذا العام، بتراجع بلغ 15.13 نقطة، بنسبة 0.19% وسط ارتفاع ملموس في أحجام وقيم التداولات إلى 204 ملايين سهم، تم تداوله بقيمة بلغت 5.3 مليار ريال، مقارنة مع أدنى قيمة تم تسجيلها في 11 أسبوعًا عند 3.9 مليار ريال للجلسة السابقة، كما ارتفع عدد الصفقات إلى 111 ألف صفقة تم تنفيذها، نجحت من خلالها أسهم 25 شركة فقط في الإغلاق على ارتفاع، وثبات أسهم 16 شركة أخرى دون تغيير. ودفعت عمليات التراجع على أسهم 138 شركة مدرجة الأداءَ العام لمؤشر السوق السعودية إلى الانخفاض بأكثر من 132 نقطة، وبنسبة 1.6% في الساعة الأولى مستهدفة نقطة 7884 كأدنى نقطة تم تسجيلها بالجلسة. عندها استطاعت السوق استعادة توازنها وتقليص خسائر الصباح إلى تراجع ب 15 نقطة، ولتغلق فوق حاجز 8000 نقطة مجددا. قطاعيا، أغلقت 10 قطاعات مدرجة على انخفاض مقابل ارتفاع 5 قطاعات أخرى، وجاء قطاع الفنادق والسياحة في طليعة القطاعات الأكثر ارتفاعًا بنسبة بلغت نقطة مئوية كاملة، وأغلقت بقية القطاعات المرتفعة على مكاسب طفيفة لم تتجاوز 0.35% . في المقابل اعتلى قطاع الاستثمار المتعدد قائمة القطاعات الأكثر انخفاضًا بنسبة 2.4% بضغط من سهم «المملكة القابضة» الذي تراجع بنحو 3.3%. وفي قائمة القطاعات الأكثر نشاطا من حيث القيمة واصل قطاع البتروكيماويات تصدره قائمة القطاعات نظير استحواذه على أكثر من خُمس السيولة المتداولة، وظل قطاعا التأمين والمصارف في المرتبتين الثانية والثالثة بنسبة استحواذ بلغت 15 % و12% على التوالي .