استأنفت السوق المالية السعودية ارتفاعاتها أمس لتغلق عند 7166 نقطة بارتفاع 26.10 نقطة بنسبة 0.37%، وسط ارتفاع نسبي في أحجام التداولات، إذ تم تنفيذ 247 مليون سهم بقيمة 6.2 مليار ريال ، مقارنة مع 5.5 مليار ريال للجلسة السابقة، نفذت من خلال 128 ألف صفقة، تمكنت خلالها 74 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 58 شركة أخرى وبقاء 24 شركة دون تغيير. وافتتحت الجلسة على ارتفاع طفيف وصولاً إلى 7136 نقطة التي سبق أن فشل في اجتيازها في اليوم السابق، بيد أن تداولات نشطة في الساعة الأخيرة على أسهم الإسمنت دفعت الأداء العام ليغلق عند أعلى مستويات الجلسة . وأغلقت 9 قطاعات من أصل 15 قطاعاً مدرجاً على ارتفاع، تصدرها قطاع الإسمنت بمكاسب 2.1% ، تلاه قطاعا التأمين والمصارف ب 0.8%. في المقابل فشلت 6 قطاعات في مواكبة الصعود وأغلقت على انخفاض، جاء في طليعتها قطاع الفنادق والسياحة ب 1% ، ومن ثم قطاع التطوير العقاري ب 0.8% . وفي قائمة القطاعات الأكثر استحواذاً للسيولة مازال قطاع التأمين يتصدرها وإن انخفضت نسبة استحواذه إلى 25.3%، وجاء قطاع المصارف بديلاً عن قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة استحواذ بلغت 14%، وتراجع الأخير إلى المرتبة الثالثة بنسبة استحواذ 9.4%. التحليل الفني للمؤشر العام بناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اليومي – يلاحظ اختراق مؤشر السوق لمنطقة المقاومة 7163 التي تمثل النسبة الذهبية من نسب فيبوناتشي وسط تحسن نسبي في أحجام التداولات مقارنة مع كميات الهبوط، إلا أن هذا الاختراق غير كافٍ وهو بحاجة لإغلاق يوم آخر فوق المنطقة السابقة إضافة إلى ارتفاع أحجام التداولات أثناء الصعود كتأكيد على قوة الموجة وليستهدف من بعدها نقطة 7197 والمتغيرة بواقع 5 نقاط مع كل يوم تداول جديد.