أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات منتصف الأسبوع على تراجع طفيف ب 5.11 نقطة بنسبة 0.07%، وقد شهدت أحجام وقيم التداولات ارتفاعا طفيفا، حيث تم تداول 208 ملايين سهم بقيمة تخطت 5.4 مليار ريال مقارنة مع 5.2 مليار ريال للجلسة السابقة. كما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 106 آلاف صفقة، نجحت من خلالها 61 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع 70 شركة أخرى وثبات 26 شركة دون تغيير، كما واصل الوافد الجديد «الجزيرة تكافل» صعوده بالنسبة العليا للجلسة الثالثة على التوالي. وقد قرع جرس الافتتاح على ارتفاع ب 19 نقطة، وصولا إلى نقطة 7825 بالنصف ساعة الأولى، إلا أنها فقدت تماسكها فوقها مما دفعها للتراجع نحو مستوى 7788 بانخفاض قارب 18 نقطة، وذلك قبل أن تقلص من تراجعها وتنجح في الإغلاق عند نقطة 7800. من جانب آخر، أغلقت غالبية القطاعات المدرجة على تراجع عدا 6 قطاعات أخرى، تمكنت من مغايرة الانخفاض وأغلقت على ارتفاع. إذ تصدر قطاع التطوير العقاري قائمة الرابحين بمكاسب بلغت 0.8% وتلاه قطاع التشييد والبناء بارتفاع 0.6%. فيما اعتلى قطاع الفنادق والسياحة قائمة الخاسرين بنسبة 3.7% وذلك على خلفية تراجع سهم الطيار ب 5.4%. وفي قائمة توزيع سيولة القطاعات واصل القطاع العقاري تصدره قائمة القطاعات الأكثر جذبا للسيولة وإن انخفضت نسبة استحواذه إلى 15%، كما شهدت القائمة تبادل للمراكز بين قطاع البتروكيماويات والتأمين حيث استحوذ القطاع البتروكيماوي على 12.9%، فيما تراجع التأمين إلى المرتبة الثالثة بفارق طفيف عند نسبة 12.8% من إجمالي السيولة المتداولة في السوق ككل.