قال منسق ملتقى الإعلاميين في منطقة القصيم، سلمان الضباح، إن الملتقى يسعى لاحتضان جميع الإعلاميين في المنطقة، تحت مظلة عمل رسمية، ومعترف بها، لمساعدة الإعلامي في أداء رسالته وعمله، نافياً سعي الملتقى لإقصاء أي إعلامي أو جهة إعلامية. وأوضح الضباح أنه تمت دعوة ستين من بين 270 عضواً، لحضور اللقاء مع نائب أمير منطقة القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، في بريدة، مساء الثلاثاء الماضي، مشيراً إلى أن هذا تم بناءً على رأي اللجنة الخماسية التي تولت الإعداد للملتقى، ووضعت آلية خاصة للدعوات، تم عبرها اختيار الستين عضواً لحضور اللقاء، ومن لم يدع فهو ممثل بمدير الجهة التابعة لها. وقال: إن كان لإحدى الصحف مثلا عشرة موظفين في المنطقة، فمن غير الممكن أن يتم دعوتهم جميعاً، مضيفاً أنه تم الاتفاق أن يدعى مدير مكتب الصحيفة في المنطقة، وزميل آخر يرشح من قبل المدير، عبر آلية واضحة وأعلنت، «وهذا يؤكد أنه لم يتم إقصاء أي أحد»، مشدداً على أن الملتقى ليس موجهاً ضد أي فرد أو جهة. وعن فكرة الملتقى، قال الضباح: نبعت قبل حوالي سنة، وتم طرح التصور على نائب أمير المنطقة، الذي رحَّب بالفكرة ودعمها، ووجه الغرفة التجارية في القصيم بمساندتها واستضافة اجتماعاتها التحضيرية. وبحسب الضباح فإنه تم بعد ذلك جمع أسماء جميع العاملين في المجال الإعلامي في المنطقة، وجرى حصرهم بالعاملين في الصحف التابعة لمؤسسات إعلامية، إضافة إلى الصحف الإلكترونية والمنتديات الإخبارية فقط كمرحلة أولى، مشيراً إلى أنه قد يتم توسيع النطاق ليشمل دور النشر ومؤسسات الإنتاج الإعلامي وباقي المنتديات إذا رأت اللجنة التحضيرية مناسبة ذلك وأنه يتفق مع آلية الملتقى. وحول اسم التجمع المزمع إشهاره، أوضح أنه تم اختيار عدد من الأسماء، مثل ملتقى، رابطة، منظمة، ولجنة، غير أنه بيَّن أن الاسم النهائي والرسمي لم يستقر عليه بعد، لافتا إلى أن اللجنة الخماسية تواصل عملها لوضع لائحة العمل النهائية، لتقر من قبل جميع الأعضاء، ومن ثم تعرض على نائب أمير منطقة القصيم ليوجه بما هو مناسب.