تلقَّى مركز شرطة العيون التابع لشرطة منطقة المدينةالمنورة، خمسة بلاغات تفيد بتعرُّض مقيمين للضرب والطعن والسلب وإطلاق النار من قِبل ثلاثة أشخاص. وبيَّن الناطق الإعلامي في شرطة المدينةالمنورة بالنيابة المقدم سامي الجهني، أن مركز شرطة العيون تلقى بلاغاً من قِبل مستشفى الملك فهد يفيد بدخول مقيم في العقد الخامس من عمره من الجنسية البنجلاديشية إلى المستشفى مصاباً. وبالانتقال إلى المستشفى من قِبل المختصين ومناقشته أفاد المصاب بأنه تعرَّض للسلب والضرب من قِبل أشخاص مجهولي الهوية، وقد سلبوا منه جواله ومبلغاً مالياً كان في حوزته ثم لاذوا بالفرار. مضيفاً «كما تلقى المركز البلاغ الثاني من قِبل مقيم من الجنسية البنجلاديشية يفيد بتعرُّضه للضرب والسلب من ثلاثة أشخاص يستقلون سيارة صغيرة لا يعرف نوعها، حيث قاموا بضربه وسلبه وهربوا، وأيضاً تلقى المركز بلاغاً ثالثاً من قِبل مقيم بنجلاديشي الجنسية يفيد بأن ثلاثة أشخاص قاموا باستيقافه وطعنه وضربه على رأسه والتسبب في إصابته وسلب محفظته وفي داخلها مبلغ خمسة آلاف ريال» . وزاد الجهني، بينما تم تلقي البلاغ الرابع من عامل زراعي من الجنسية البنجلاديشية يفيد بأنه قام بالركوب مع أشخاص من طريق الخليل لغرض إيصاله، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب والسلب وسلبوا منه مبلغ 3380 ريالاً، وقاموا بإطلاق رصاصة من «ساكتون هوائية» أصابته في كتفه الأيسر ولاذوا بالفرار. وكان البلاغ الخامس من مقيم بنجلاديشي الجنسية أيضاً يفيد بتعرُّضه للضرب والسلب من ثلاثة أشخاص يمتطون سيارة صغيرة لا يعرف نوعها وقد سلبوا منه جواله وقاموا بضربه. ولفت الناطق الإعلامي في شرطة المدينة إلى أنه بناءً على تلك البلاغات أمر مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء سعود بن عوض الأحمدي، بتشكيل فريق أمني للبحث وجمع المعلومات وسرعة القبض على الجناة. وبتشكيل الفريق الأمني وجمع المعلومات من خلال مصادر أمنية تم التعرف على هوية الجناة وجنسياتهم. وتم التوصل إليهم والقبض عليهم من قِبل قسم البحث والتحري في مركز العيون. وعددهم أربعة أشخاص؛ اثنان منهم سعوديا الجنسية، والثالث من الجنسية التشادية، بينما الرابع من الجنسية الباكستانية. وبالتحقيق معهم اعترفوا بما نُسب إليهم من جرم، وتم ضبط المسروقات التي في حوزتهم وإحضار السلاح المستخدم في عمليات السلب والسيارة، وتصديق أقوالهم شرعاً.