اختتم الأربعاء الماضي بإدارة التدريب التربوي والابتعاث في تعليم الأحساء، برنامج إدارة التغيير المهني لمعلمات العلوم لجميع المراحل في جميع القطاعات، والذي يهدف إلى تطوير قدرات المتدربات في إحداث نقلة نوعية في أدائهن داخل المدارس، حيث تقدمه إيناس القاضي إضافة إلى عدد من البرامج التدريبية المنفذة من قبل منسوبات إدارة التدريب التربوي والمدربات المركزيات . ويقام كذلك في المركز المساند برنامج التطوير المهني التربوي لمعلمات التربية الأسرية للمدربة خلود الجريان ، وفي مركز التدريب التربوي بالهفوف برنامج قيادة الإبداع وتفعيل القدرات الكامنة للمدربة وفاء البراهيم بهدف تزويد المدربات بالمهارات الأساسية للربط بين القدرات الكامنة لدى الطالبات وتحسين التفكير وتوجيهه نحو التفكير السليم . وفي الجانب التوعوي والتثقيفي والصحي يبدأ اليوم برنامج احذري أمراض تنتقل عن طريق الدم للدكتورة منال بطران للتوعية بانتقال لأمراض عن طريق الدم لمنسوبات الإدارة . كما عقد في مقهى ميارا جلسة جديدة لتفعيل قيمة الاعتذار، حول الاعتراف بالخطأ بحضور منوع من المتدربات والمدربات حيث قدمت ضحى المبارك الجلسة بقولها : يصعب الاعتراف بالخطأ على بعض الناس، ويسهل على بعضهم الآخر، ويرجع ذلك إلى طريقة التفكير التي تربى عليها الإنسان وعلى البيئة التي نشأ فيها ، فالذي نشأ في بيئة يقول فيها الوالدان عند الخطأ ( أنا آسف) يختلف عن الإنسان الذي يعيش في بيئة يقول فيها الوالدان عند الخطأ ( أنت المخطئ ولست أنا ) فلنجوب جولة سريعة معا على معنى أنا آسف، وتناولت الجلسة فكرة الاعتراف هل هو قوة أو ضعف ؟ وما الفائدة من الاعتراف بالخطأ ؟ وما تأثيره في واقعنا؟ وكانت المداخلات ثرية تصب في صلب الموضوع، وأكدت الحاضرات على أهمية غرس هذه القيمة في محيطنا اليومي لنرتقي سلوكيا وننهض بمجتمعاتنا معا . الأحساء | غادة البشر