للتدريب ضرورة قصوى في رفع الكفاءة وتحسين الأداء الوظيفي في مختلف المجالات، وبما أن التعليم هو المنفذ الأساسي الذي تُشكل بواسطته أجيال الغد برجاله وعلمائه وقادته، الذين تبني سواعدهم الوطن وتشارك في رفعته ورقيه، وعليه فإن على عاتق التعليم تقع مسؤولية كبرى وحقيقية. وإيماناً بهذا الدور المهم للتعليم وتطوير أساليبه وطرائقه، فقد صدر قرار مدير عام التربية والتعليم بإنشاء إدارة للتدريب التربوي تابعة لوزارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض، تعنى بتدريب الموظفات وخاصة المدرسات على برامج مختلفة تهدف إلى توجيههن للجديد في طرائق التدريس وتوصيل المعلومات الطالبات، بالإضافة إلى صقل خبراتهن العملية والعلمية لما يخدم مهنتهن. وعن تلك الإدارة تحدثنا الأستاذ نورة العبيكان مديرة إدارة التدريب التربوي قائلة: نقوم بالمركز بتقديم أحدث الأساليب التدريبية التقنية الحديثة بهدف تحقيق أعلى معدلات الأداء التربوي والمهني للعاملات في مختلف المجالات في إدارة التعليم، وبالطبع فقد أتى إنشاء المركز بناء على قناعة بأن التربية والتعليم لا تؤتى ثمارها إلا إذا توفرت عوامل الإنبات، وعليه فقد حرصنا في المركز على تشجيع تطوير طرق العمل من خلال تقديم سلسلة من البرامج التي أشرفنا على تنفيذها وقدمتها مدربات الإدارة، أو التدريب بالتعاون مع جهات أخرى، وأعيدت عدة مرات ومنها برنامج مهارات القراءات القرآنية، ومهارات الاتصال الفعّال، وتنمية مهارات مدربات الاختبارات التحصيلية، والواجبات المنزلية الإبداعية، والألعاب التربوية لتنمية مهارات التفكير، والتدريس باستخدام استراتيجية التعلم التعاوني، وتنمية مهارة الاتصال بمصادر التعلم، وتنمية مهارة التفكير الإبداعي لمعلمات المواد العلمية، وبرنامج تنمية مهارات التفكير وتوسعة مجال الإدراك، والتعامل مع طالبات الصفوف المبكرة، والتشجيع وبناء ذات إيجابية لدى الطفل، واستراتيجات التدريس الحديث، وأسلوب حل المشكلات، وتحفيز المرؤوسين في بيئة العمل، وبرنامج مهارات وفنون الاتصال في المجال التربوي، والتدريس وفق مفاهيم الذكاء المتعددة، والأنماط الفعّالة في الإشراف التربوي، والاستراتيجيات في تعليم الطلاب الموهوبين، وتطوير الأداء للقيادات التربوية وقياس كفاءة التدريس ومعايير التعرف والكشف عن الموهوبين، والجودة الشاملة في الخدمات التعليمية، بالإضافة الى برنامج التعلُّم للإتقان، وإعداد التقارير الإدارية والفنية، والمهارات الإشرافية والقيادية، والقدرات العقلية الأساسية التسع، وصحة الفم والأسنان، وبرنامج قيادة عمليات التدريب وتطبيق مبدأ الجودة الشاملة في الإدارة والقيادة في العمل الإشرافي، والأساليب الحديثة في الإشراف التربوي، والمهارات الأساسية في الحاسب الآلي، والكثير غيرها من البرامج التي لا يتسع المجال لذكرها. واستطردت قائلة: في واقع الأمر نفذنا ومنذ إنشاء الإدارة بتاريخ 26/11/1424ه وحتى 1/4/1426ه أكثر من أربعمائة وثلاثين برنامجاً استفادت منها عدد من القيادات التربوية، والمعلمات، ومديرات ومساعدات المدارس، بالإضافة إلى المدربات، والمشرفات التربويات، والمرشدات الطلابيات، وعدد من الموظففات والإداريات بلغ عددهن 13,393 متدربة، قدمت لهن أربع وأربعون حقيبة تدريبية. وتعكس هذه الجهود أهداف الإدارة - في تحقيق النمو المهني المستمر لمنسوبات التعليم العام، ورفع مستوى الكفاءة الإنتاجية لشاغلات الوظائف التعليمية، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العمل (روح الانتماء)، ومساعدة المتدربات على الاستفادة من الأفكار والآراء والحلول النابعة بين النظرية والتطبيق، وإشباع الحاجات التدريبية للعاملات في مجال التربية والتعليم وتبادل الخبرات التربوية بين المؤسسات التعليمية والتدريبية الحكومية والأهلية، ومساعدة المتدربات على اكتشاف ذواتهن وما لديهن من قدرات كامنة واستثمارها، بالإضافة إلى إكساب المشرفات التربويات ومديرات المدارس المهارات القيادية التربوية التي تمكنهن من أداء رسالتهن على الوجه المطلوب، وتنمية القدرات الذهنية والسلوك الشخصي والاتجاهات العامة لدى المتدربات، وتعديل السلوك المهني للعاملات وتغيير الاتجاهات غير المرغوبة وتزويدهن بالمهارات والخبرات للتقريب بين الأداء الفعلي ومستوى الأداء المرجو تحقيقه. التدريب من وجهة نظرهن ولمعرفة معوقات التدريب أو التطبيق في بيئة العمل التقينا في البداية مع المعلمة مريم العبودي وهي معلمة لغة إنجليزية منذ تسعة عشر عاماً، حيث قالت: تلقيت أكثر من ست دورات تدريبية لكن من وجهة نظري فإن البيئة المدرسية غير صالحة لممارسة ما تعلمناه نظراً لضيق الفصول، وكثرة أعداد الطالبات وحتى الساحات حولت إلى فصول دراسية، هذا عدا اليوم الدراسي الطويل والروتين القاتل والذي يبث الملل في نفوس الطالبات. ومن جهة ثانية المادة العلمية لا يوجد لها في المدرسة وسائل تقنية تواكب التقنية الحديثة تساعد المعلمة على تطوير طريقة تدريسها، كما أننا محصورات بأدوات معينة وفي كثير من الأحيان لا يكون مسموح لي حتى بالاستعانة بوسائل بسيطة قد تثري المادة وتكسر الروتين في الفصل. وحتى لو كان تطبيق تلك الدورات صعبا على أرض الواقع فإن ذلك لا يمنع أن أشيد بتلك الدورات، وببعض الإدارات المدرسية التي تدعم المعلمة في حين تضع إدارات أخرى الكثير من العوائق أمام إبداعها. أما الأستاذة مني محمد المانع، مديرة المتوسطة التاسعة والعشرين فتقول: نحن في حاجة ماسة للتدريب ليس فقط للمعلمات بل للإداريات كذلك، وعليه يجب التوسع في الدورات لتشمل كافة التخصصات والمجالات التعليمية والإدارية، ولكن أعتقد أن المشكلة الأساسية في التدريب هي عدم مناسبة وقت التدريب فترشيح المعلمة لدورة تدريبية يعطل الطالبات وسير المنهج كما وأننا لا نبلغ عادة عن الدورة إلا في نفس اليوم وهذا ما يحدث ربكة لدينا ولو بُلغنا قبل فترة كافية من بداية الدورة فمن الممكن تنسيق الجدول مسبقاً ليتسنى للمعلمة الحضور والاستفادة. وتتفق مع هذا الرأي الأستاذة أمل العودة مدرسة مادة العلوم للمرحلة المتوسطة والتي قالت: من المهم جداً التخطيط الجيد للدورات التدريبية بحيث تكون المعلمة والمدرسة على علم مسبق وبوقت كاف لا يقل عن سنة ترسل الخطة التدريبية للإدارة للمدارس وبعدها يكون الترشيح والتنسيق ممكنا وسهلا لمن سوف تشارك وأضافت: في الكثير من اللقاءات التي تنظمها إدارة التدريب تنتقد المدارس والمعلمات والتزامهن، لماذا لا ينتقدون أنفسهم كإدارة؟! فمن الواضح أنهم غير منظمين وخططهم غير واضحة، وليس هناك تنسيق فيما بينهم، فنحن نُبلغ بأي مناسبة للإدارة في نفس اليوم .. وماذا عن جدول المعلمة والتزامها مع الطالبات؟! كما أن الكثيرات يرددن أن الدورات لا يبلغن بها من الأساس، ما هذه الفوضى؟! وعلى أي أساس تلك التهم التي توجّه لنا؟ فمن ضمن أساسيات التدريب هو القدرة على التخطيط الجيد والتنسيق، وهذا ما تفتقده تلك الإدارة في رأيي. بالإضافة إلى ذلك فمن واجب إدارة التدريب تعريف المعلمة بالدورات الموجودة وإعطاؤها نبذة عنها بحيث تستطيع المعلمة أن تلمس مدى حاجتها لمثل تلك الدورة من عدمها، ومن الضروري أن لا تُرغم المعلمة على حضور الدورة، بل المسألة منوطة بها وبقدراتها، وألا يجبر أياً كان المعلمة، خاصة أن الكثير من الموجهات التربويات قد يدفعنها لمثل تلك الدورات حتى لو لم تكن ترغب بذلك وقد تكون المسألة شخصية مثلاً، ولا أعلم ما الفائدة فالإجبار لن يجدي وإن لم يكن الدافع من نفس المعلمة ومن داخلها وقناعتها بأهمية تطوير ذاتها فلا طائل من التحاقها وأخذها مكان أخرى قد تستفيد وتفيد. وأكملت العودة حديثها قائلة: من الملاحظ كذلك نوعية المدربات فهن ينظرن لنا كطالبات رغم أننا معلمات، وتلك النظرة الفوقية تعكس مدى كفاءتهن المهنية والشخصية لمهنة ذات مسؤولية كبرى كمهنة التدريب، فالتعليم غير التدريب فليست أي إنسانة تصلح أن تكون مدربة ويجب أن تتحلى بمهارات نفسية تؤهلها لتلك الوظيفة. وتحدثنا بعدها مع الاستاذة حصة عبدالله العبدالعالي مديرة مدرسة في المرحلة المتوسطة وحاصلة على عدد من الدورات التدريبية قائلة: للأسف الشديد فنحن لا نبلغ بالدورات التدريبية التي تقيمها ادارة التدريب التربوي، ومن المفترض ان تجدول تلك الدورات وترسل الى مديرات المدارس مرفق معها الفئة المستهدفة لكل دورة وأهدافها، تقوم بعدها المديرة بالتنسيق والترشيح. وعندما سئلنا عن تلك الدورات وسبب عدم تبليغنا بها قالوا إنكم لم تسألوا ولم تبحثوا، ومن وجهة نظري ان مديرات المدارس ليس من وظيفتهن البحث عن تلك الدورات، و لو أننا لم نكن نؤمن بالتدريب وأهميته لما لجأنا لتدريب معلماتنا ولو على حسابنا الخاص، فقد احضرت بدوري مدربات للمعلمات يوضحن لهن خصائص نمو المراهق، بالاضافة الى دورات للطالبات في اللغة الانجليزية كما قمنا ولكسر الحساسية بين المعلمات والطالبات بعمل نشاط لمدة عام كامل بحيث أصبحت الطالبة تستضيف المعلمة، إلا أن هذا النشاط اوقف بناء على ملاحظات رافضة من قبل الموجهة. وتضيف: نحن نؤمن بالتغير والتطوير لصالح المؤسسة التعليمية ككل ولرقي تلك المنشأة ونتمنى اعطاءنا الحرية الكافية لكي نعمل ونبدع. وقالت حصة العبدالعالي: انا من اشد المتحمسين للتدريب فبه يتطور الإنسان ويغير اسلوبه وتقنيته وهو منفعة عائدة على الجميع من المتدربة الى البيئة المحيطة، وأتمنى الا يقتصر التدريب على المعلمات فلماذا لا يكون التدريب للطالبات كذلك. واقترح ان يكون التدريب في الاسبوع الثالث من بداية الدراسة حيث تكون الاختبارات للدور الثاني قد انتهت وهناك فسحة من الوقت يمكن استغلالها، ويمكن كذلك ان تتبنى بعض المدارس التي تملك مساحات كبيرة - مثل مدرستي - حيث ان مساحاتها الشاسعة تتيح ان تكون الدورات بها، فكل مدرسة تملك مكانا تكون مسؤولة عن تدريب مادة معينة وعلى مستوى مكتب اشراف شرق مثلاً، و هذا يسمح بنقل الخبرات بين المعلمات بشكل أكبر وتصبح الدورات مكثفة وأكثر متعة، ويجب ألا نغفل ضرورة استثمار النشاط المدرسي ليصبح نافذة نقدم من خلالها خدمة فعالة للطالبات. التقينا كذلك الاستاذة شمس العمري مساعدة مديرة المتوسطة الثامنة والستين حيث تحدثت الينا قائلة: ان للتدريب معوقات حقيقية اولها عدم وجود رغبة كبيرة في الترشيح لتلك الدورات فهناك دورات تأتينا لكن الموظفات يرفضن، وذلك يرجع لقناعتهن بأنهن مكتفيات بما يملكنه من معلومات.. كما ان التوقيت من أهم الأركان وحلها بسيط فلو قامت ادارة التدريب التربوي بتبليغنا بالدورات قبل عدة اشهر فسوف نتمكن من التنسيق كإدارة ونقوم بتعديل الجدول لتستطيع معها المعلمة أن ترتب أعمالها، ومن الضروري ايضا ان لا ترسل مديرة المدرسة لتلك الدورات الا المعلمات التي تلمس فيهن الانضباط والقدرة على ايصال المعلومة او تطبيقها، ويجب أن تطلع المعلمات على قصورهن، لكي يتمكن من تقويم هذا القصور. ولدي اقترح هنا وهو ماذا ان ادارة التطوير التربوي اصبح بها نوع من التنسيق فيما بين افرادها، فتلك الادارة بها عدة جهات لغة انجليزية واللغة العربية والجغرافيا كل ادارة منها تعمل بمنأى عن الباقي، فمن المهم ان يعملوا مع بعضهم البعض، وأن ينسقوا فيما بينهم لتكون هناك جهود فعالة لخدمة الوطن. اما معلمة مادة الجغرافيا الاستاذة نجلاء الصالحي فحدثتنا بقولها: انا من المؤمنات بأهمية الدورات في تطوير القدرات وتبقى الاستفادة هي الغاية، لأي إنسان لذلك تجد الكثير من المعلمات يقمن بالالتحاق بدورات تدريبية على حسابهن الخاص لكي يستفدن، وللأسف الشديد فنحن لا نبلغ عن تلك الدورات ولا نسمع أي خبر عنها ولو علمت الادارة أي معلومة سوف تخبرنا بالتأكيد لذلك فعلى الغالب الادارة المدرسية نفسها لا تعرف أي شيء عن الدورات التي تقيمها ادارة التدريب التربوي، وأظن هنا ان القصور مشترك من كلا الجهتين. وتابعت حديثها قائلة: أعتقد ان من المهم القيام بعمل غربلة للنظام التعليمي ككل، فما الفائدة من تقديم تلك الخدمة المميزة للمعلمات ورصد الميزانيات الضخمة لها اذا لم يسمح وضع المدارس في تطبيق تلك الدورات والاستفادة فالمعلمة محكومة بالوقت المخصص للحصة، فلو حرصت المعلمة على تأمين المهارات المعرفية والوجدانية فلن تتمكن من ذلك في حصة يجب أن تنهيها خلال 40 دقيقة فقط، كما أننا نعاني من ضغط المناهج وبالتالي المعلمة والطالبة على حد سواء يقعن ضحية، والمنهج دسم جداً ومليء بالحشو غير المفيد، ولو تم تخفيفه وقدمت المعلومة بطريقة مركزة ومختصرة لخرجنا بنتائج أفضل بكثير، فليس من الضروري أن تأخذ الطالبة سبع حصص في اليوم الواحد، لماذا لا تقلل الحص الى اربع في اليوم بحث تصبح الحصة الدراسية اطول لتتمكن المعلمة معها من ايفاء الدرس حقه، ولن يصبح الدرس حينذاك مجرد إلقاء بل سوف يدخل الحوار والنقاش كأداة أساسية من أدوات التدريب، إن المعلمة اليوم لا تملك وقتاً حتى لطرح الأسئلة أو استقبالها من الطالبات، وتأسيس المعلومة يكون بالحوار الهادف. وانا ارى اننا بحاجة حقيقية للتغير والذي لا أعتبره هدفا بل وسيلة. ومن المهم ايضاً التعرف على توجهات الدولة نفسها في التغيير. ولا يمكن أن تكون جهات التدريب تعمل في جهة والمقررات الدراسية وحال مدارسنا في جهة اخرى. توضيح الإدارة وقد اوضحت الأستاذة نورة العبيكان مديرة ادارة التدريب التربوي ان الخطة السنوية للادارة ترفع قبل نهاية العام وترسل لمكاتب الاشراف لارسالها للمدارس، وابتداءً من العام المقبل سوف ترسل خطتنا عبر البريد الإلكتروني للمدارس مباشرة، بحيث تعبئ المعلمات استمارات الترشيح وترفع لنا عبر البريد الإلكتروني. وتلك العملية سوف تسهل الأمر لكلا الطرفين، و يجب ألا ننسى أننا في البدايات ونحن نستفيد من تجاربنا ويبقى هدفنا الحقيقي من خلال تلك المنشأة التي نقودها آملين أن نحقق من خلالها ازدهاراً ملموساً لكافة العاملين في المجال التعليمي. التقينا بعدها بالمدربة بإدارة التدريب التربوي الاستاذة وضحى الشريف والتي قالت إن ادارة التدريب تقوم حالياً بتفريغ معلمات ومشرفات للقيام بالتدريب وتم الحاق الجميع بالعديد من البرامج التدريبية وهي خطوة جيدة تهدف الى تأهيل المدربات من المميزات من المعلمات والمشرفات للقيام بهذه المهمة. وعن دور المدربة في قاعة التدريب تقول: إننا نقوم بدور الموجهة والميسرة وليست المحاضرة التي تعتمد على التلقين والإلقاء، كل ذلك يتم من خلال خطة بعيدة المدى تهدف الى رفع كفاءة الموظفات في التعليم. وعن معوقات التدريب من وجهة نظرها قلة الحوافز المقدمة للمعلمة بعد نيلها التدريب من الأسباب الأساسية لعزوف المعلمات، فالمعلمة التي تشارك في عدد من الدورات كالمعلمة التي لم تلتحق بأي دورة كلاهما سيان، وحتى الحاصلات على الأداء الوظيفي السيىء لا يتبع ذلك اجراءات تؤثر عليهن كما ان البعض لديه نظرة سلبية للأمور بحيث تعتقد المعلمة انها ليست بحاجة للتدريب وهذا ما لمسته اثناء بحث الماجستير الذي قمت به، في حين ترى من التحقن بأربعة برامج او اكثر بأنهن بحاجة ماسة للتدريب، وقد يعود ذلك الى ان البرامج التدريبية قد وسعت آفاقهن بأهمية الكفاءات التي ينبغي أن تمتلكها الموظفة. واختتمت حديثها قائلة إن من ضمن تلك المعوقات كذلك عدم توفر البيئة المناسبة لتطبيق ما تم التدريب عليه، وهذا يمكن التغلب عليه إذا بذلت المعلمة الجهد وابتعدت عن الايحاءات السلبية التي تعيق الإبداع لديها.