أبلغت الحكومة العراقية الإدارة الأمريكية رسمياً رفضها توجيه ضربة عسكرية لسوريا، فيما انتقدت القائمة العراقية، انشغال الحكومة بالشؤون الخارجية والأوضاع الإقليمية برغم «التردي الأمني الكبير» والتفجيرات اليومية التي تطال العراقيين. وذكر بيان صدر عن مكتب المالكي عقب استقباله السفير الأمريكي في بغداد، ستيفن بيكروفت، إن «المالكي أبلغ بيكروفت قلق العراق من احتمال حصول مضاعفات خطيرة لأي تدخل عسكري في سوريا قد تعم المنطقة بأسرها»، مؤكدا أن «العراق يدعم الحل السياسي في سوريا ويعارض الخيار العسكري». وتابع البيان «جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة مضاعفة التواصل والتنسيق بين البلدين على مختلف المستويات». في المقابل، قال النائب عن ائتلاف العراقية، خالد العلواني، إن «الحكومة تعطي -مع الأسف- اهتماماً أكبر للأوضاع الخارجية والأحداث الجارية في دول الجوار أكثر من اهتمامها بالوضع الداخلي والملف الأمني»، مدللاً على ذلك ب «إعلان الحكومة استنفار قواتها الأمنية والمطالبة بعدم ضرب سوريا في حين تتواصل التفجيرات اليومية في الشارع العراقي».